الوقت- أكد الناطق باسم حركة حماس "حازم قاسم"، أن إخلاء سلطات الاحتلال لمنزل عائلة "صب لبن" في القدس وتسليمه للمستوطنين، تصعيد لجريمة التطهير العرقي ضد شعبنا في المدينة المحتلة.
وفي تصريح صحفي أوضح قاسم أن هذه الجريمة جزء من الحرب الصهيونية على الهوية العربية للقدس، وامتداد للحرب الدينية على مقدساتنا، وانتهاك لكل القوانين الدولية والأعراف الانسانية.
ولفت إلى أنه مطلوب موقف واضح وعملي من المجتمع والمؤسسات الدولية من جريمة التهجير التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أهلنا في القدس، وعدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة صب لبن في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وقامت بتسليمه للمستوطنين للاستيلاء عليه.
كما اقتحم مستوطنون منزل عائلة صب لبن الواقع في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، وذلك بعد وقت قصير من إخلائه من قبل جيش الاحتلال، وإجبار أصحابه على مغادرة المنزل واعتقال المتضامنين مع العائلة.
وكانت سلطات الاحتلال حددت مهلة لإخلاء المنزل وانتهت يوم الأحد الماضي، وسبق أن استولى المستوطنون قبل عدة سنوات على جزء علوي من المبني وجزء آخر منه، وبقيت بيت عائلة صب لبن يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.
واستأجرت العائلة المقدسية المنزل عام 1953 من المملكة الأردنية، وتم منحها حقوق إيجار محمية، لكن بعد احتلال القدس جرى وضعه تحت إدارة ما يسمى حارس أملاك الغائبين، بادعاء أن ملكيته تعود لليهود، وهذا ما نفته العائلة بشكل قاطع.
وسبق لمحاكم الاحتلال أن منعت عام 2016، أبناء العائلة المقدسية صب لبن رأفت وأحمد وزوجته وأولاده، وشقيقتهما من العيش داخل المنزل، ما أدى إلى تشتت العائلة.