الوقت- أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية اليوم الأحد، شن غارات على معسكر قوات الدعم السريع بمنطقة صالحة جنوبي أم درمان، وفرض السيطرة على جميع المقرات بأم درمان بكامل عتادها.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني، إن القوات المسلحة سيطرت على جميع مقرات قوات الدعم السريع بأم درمان بكامل عتادها، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع المتمردة تركت مواقعها بأم درمان وخلفت وراءها آليات وأسلحة.
وجاء في بيان صدر من الجيش السوداني، إن مقاتلات سلاح الجو السوداني تقوم بعمليات لإجبار قوات الدعم السريع على وقف القتال.
وفي صباح يوم السبت 15 أبريل، وقعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، كل طرف من أطراف النزاع يتهم الآخر بالمسؤولية عن التصعيد.
يدعي الجيش أن قوات الدعم السريع هاجمت مقره، وتزعم القوات الخاصة أن مقارها في الخرطوم تعرضت لهجوم "بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة".
وأكدت القوات المسلحة السودانية، أنه "لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت مليشيا حميدتي المتمردة".
وحسب هيئة الأركان العامة للجيش: "لن يكون هناك حوار او اتفاقات مع قوات الدعم السريع حتى يوقفوا خروجهم على القانون".
وبدوره، اعتبر قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن استسلام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي هو الحل الوحيد في السودان.
وقال البرهان إن الجيش السوداني ما زال يحتكم إلى صوت العقل، وطالب بإعادة قوات الدعم السريع التي دخلت الخرطوم إلى أماكنها.
وتابع أن هناك احتياطات جيدة وقواعد عسكرية لم يتم تحريكها حتى الآن، مؤكدا أنه لم يستطع أحد دخول القيادة العامة وأن الأمور تحت السيطرة، وأن كل المرافق الاستراتيجية تحت السيطرة.
كما صرح البرهان بأن قوات الدعم السريع تسللت للمطار عبر صالة الحج والعمرة وأحرقت بعض الطائرات ما دفع قوات الجيش للتعامل معها.
كذلك أصدر البرهان، أمرا يقضي بحل قوات الدعم السريع وإنهاء انتداب جميع ضباط وأفراد الجيش لديها، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.