موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

معنى المثلث الاقتصادي والسياسي بين إيران والسعودية وسوريا

الإثنين 12 رمضان 1444
معنى المثلث الاقتصادي والسياسي بين إيران والسعودية وسوريا

مواضيع ذات صلة

السعودية تغير في نهجها تجاه سوريا وتطلب التحدث مع دمشق

الوقت- يراجع حلفاء أمريكا العرب علاقاتهم العدائية مع حكومة بشار الأسد في سوريا ويتجهون نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. ولقد تحركت الإمارات والبحرين، اللتان قطعتا علاقتهما بالحكومة السورية منذ 2011 نتيجة للحرب الأهلية، لإعادة العلاقات مع بشار الأسد في 2018، وافتتحت كلا البلدين سفارات في دمشق. وعقد قادة الإمارات العربية المتحدة وسوريا اجتماعات ثنائية في ثلاث مناسبات على الأقل في العامين الماضيين لإظهار أن سوريا والإمارات تسعيان إلى علاقات أوثق. وفي الوقت نفسه هذه الأيام وبعد أقل من شهر من مبادرة بكين الدبلوماسية التي أدت إلى إحياء العلاقات التقليدية بين إيران والسعودية، فمنذ الأسبوع الماضي فتحت المملكة العربية السعودية الضوء الأخضر لدمشق وأعلنت الرياض أنها مستعدة لتطبيع علاقاتها السياسية مع حكومة بشار الأسد.

يبدو أنه بعد اتفاق بكين بين الرياض وطهران، تتشكل جيوسياسية جديدة في المنطقة، ويبدو أن المحور الإيراني ـ السوري سيغير اللعبة في غرب آسيا بمشاركة قوى عالمية مثل الصين وروسيا. ومنذ وقت ليس ببعيد، عندما زار رئيس الصين روسيا، قال لشريكه الروسي إن العلاقات السياسية العالمية تشهد تغيرات جوهرية وأن البلدين سيقيمان هذه العلاقات. هذا الادعاء من الرئيس الصيني، بالطبع ، يأخذ لون الواقع مع تحرك المملكة العربية السعودية نحو سوريا، لأن المملكة العربية السعودية، كحليف تقليدي لأمريكا، تعيش الآن علاقة دافئة مع كل من إيران وسوريا. هذا على الرغم من حقيقة أن واشنطن أنفقت الكثير من الأموال في السنوات الماضية لمواجهة وعزل سوريا وإيران، لكن يبدو أن هذه النفقات لم تكن فعالة فحسب، بل جذبت أيضًا دولًا حليفة لأمريكا مثل الإمارات والسعودية في أحضان المحور الإيراني ـ السوري.

المثلث الاقتصادي لسوريا والسعودية وايران

أكد جيمس دورسي، خبير الشرق الأوسط وعضو بارز في معهد الشرق الأوسط التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، في مذكرة في مجلة "Modern Diplomacy"، بوضوح أن إعادة العلاقات السعودية مع إيران ثم سوريا ستسمح لجميع الدول الثلاث بتحقيق أهدافهم الاقتصادية دون توترات إقليمية وحسب دورسي، فإن دفء العلاقات السعودية مع إيران وسوريا يعني تنويع وإعادة بناء الاقتصاد السعودي، وبينما تتطلع إيران وسوريا للتعامل مع تأثير العقوبات الأمريكية القاسية، يمكن أن تصبح المملكة العربية السعودية شريكًا اقتصاديًا جديدًا لطهران و دمشق

خلال السنوات التي قطعت فيها العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، توقفت التجارة بين البلدين عمليا ووصلت إلى حد أقصى قدره 40 ألف دولار في السنة، ولكن مع بدء المفاوضات بين سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 14 مليون دولار في العام الماضي، حيث حقق قفزة كبيرة مقارنة بأرقام السنوات السابقة. هذا الرقم التجاري بين إيران والسعودية عام 2022 أكده روح الله لطفي، المتحدث السابق للجمارك الإيرانية في كانون الثاني / يناير الماضي، وقال: "مع توثيق العلاقات بين البلدين العظيمين، إيران والسعودية، وتعزيز الحوارات، بوساطة العراق والاجتماعات وحسب مسؤولين، بلغت صادرات إيران للسعودية 15 مليون دولار، وتشكل سبائك الحديد والصلب 96.5٪ من الصادرات. وبلغت سعر السبائك الحديدية نحو 14.2 مليون دولار، و340 طناً من هيدروكسيد الصوديوم بقيمة 185.300 دولار، وقطع غيار للشاحنات بوزن 86 طناً بقيمة 155.376 دولاراً، والعنب الخالي من البذور 60 طناً بقيمة 126 ألف دولار، و265 طناً من البذور الصغيرة، والكرات الزجاجية بقيمة 33 ألف دولار منذ بداية العام وحتى العاشر من كانون الثاني (يناير).

كما تتنافس السعودية مع الإمارات وقطر على تنميتها الاقتصادية من خلال السياحة، لكن هناك عقبات أنه على الرغم من هذه العقبات لن تتمكن السعودية من أن تصبح المحور الاقتصادي للمنطقة، والعقبة الأولى هي الصراع في اليمن، وذلك لأن جزءا كبيرا من موارد الرياض سيتم تدميره في ساحة المعركة والمملكة العربية السعودية تدرك أن التسوية مع إيران ستؤدي إلى حل أسرع للأزمة اليمنية. من ناحية أخرى، لدى السعودية خطط اقتصادية طموحة في سوريا. حتى قبل فترة طويلة، عزز الإماراتيون وجودهم في السوق السورية، ولا تريد السعودية أن تترك الإمارات كمنافس اقتصادي لها في سوريا. وفي أبريل 2022، قبل حوالي عام، نقلت صحيفة الوطن الناطقة بالعربية عن رئيس منظمة الاستثمار السورية قوله إن المستثمرين الإماراتيين يتطلعون إلى ضخ الأموال في قطاع الطاقة المتجددة في سوريا. وفي العام الماضي أيضًا، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن شركات إماراتية ووزارة الكهرباء في البلاد وقعت اتفاقية لبناء محطة للطاقة الشمسية في ضواحي دمشق. وفي غضون ذلك، يرى السعوديون أنفسهم متخلفين عن السوق الاقتصادية السورية، وبالتالي أعطوا الضوء الأخضر لاستعادة علاقاتهم السياسية مع دمشق.

من ناحية أخرى، تحتاج حكومة الرئيس بشار الأسد إلى عشرات المليارات من الدولارات لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والزلازل المدمرة في العام الماضي، ويمكن للسعوديين الآن أن يكونوا مصدر تشجيع اقتصادي لحكومة بشار الأسد، ومع ذلك، فمن المحتمل أن تواجه الدول العربية في الخليج الفارسي عقبات في سوريا ويمكن للعقوبات الأمريكية أن تكون عقبة كبيرة، لكن من ناحية أخرى، ستدعم الصين وروسيا هذه الاستثمارات.

الجانب السياسي لإحياء العلاقات بين دمشق والرياض

في عملية إعادة بناء العلاقات بين سوريا والمملكة العربية السعودية، يمكن للمرء أيضًا أن يرى الآثار العميقة لقصر الكرملين. وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الوساطة الروسية كانت حاسمة في رفع الحصار عن محادثات الرياض ودمشق، وناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال استضافته الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد، شروط الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن جزءًا آخر من العمل لتطبيع العلاقات السعودية السورية تم من قبل إيران، وحكومة إبراهيم رئيسي، بعد توقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية في بكين، أقنعت طهران دمشق بأهمية إعادة فتح القنوات الدبلوماسية مع الرياض. وفي الوقت نفسه، لم تكن روسيا وإيران الوحيدين اللذين أقنعا الأسد بتجديد العلاقات مع محمد بن سلمان، لكن عُمان والأردن، اللتين لهما تقاليد عريقة في الوساطة بين الدول العربية، لعبتا دورًا في إحياء العلاقات بين الرياض ودمشق.

وحسب تقرير لرويترز، طلب فريق التفاوض في دمشق برئاسة ماهر الأسد شقيق بشار الأسد، من الرياض قطع المساعدات المالية عن الميليشيات الأصولية والمعارضة التي لا تزال نشطة في سوريا. ومن جهة أخرى، طلبت الرياض من حكومة بشار الأسد الافراج عن السعوديين المعتقلين طوال السنوات الماضية بسبب نشاطهم ومشاركتهم في صفوف الجماعات الأصولية والمتطرفة في سوريا.

كما لا ينبغي أن ننسى أن الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا أدت إلى تسريع الديناميكيات السياسية في دمشق. وتلقت المناطق المتضررة في سوريا مساعدات إنسانية من السعودية، وأرسلت السعودية طائرة محملة بالمواد الغذائية والمعدات الطبية إلى مطار حلب. كما واجه الأسد موجة من التضامن الدولي بعد الزلزال لدفع خططه. والتقى بوزيري خارجية الأردن والإمارات العربية المتحدة في دمشق وأجرى محادثة هاتفية لأول مرة مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كل هذه الانفتاحات الدبلوماسية غيرت المجال السياسي في سوريا بعد الزلزال.

كلمات مفتاحية :

علاقات الرياض دمشق طهران اقتصاد سياسي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة