الوقت-أعلنت السلطات البحرينية اليوم الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول أنها ستتخذ "تدابير أمنية وقانونية حازمة ضد كل من يتعامل بأي شكل من الأشكال مع المنظمات أو الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها حزب الله اللبناني".
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن بيان لوزارة الداخلية أنه "سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية الصارمة ضد المنظمات والأشخاص الذين يتعاملون بأي شكل من الأشكال مع المنظمات الإرهابية، والمنضمين لها ومن يرفعون صورا أو شعارات أو رموزا لدعمها، أو يتعاطفون معها، بما في ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التي تؤخذ كغطاء للأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية".
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" عن بيان لوزارة الداخلية، أنه "سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية الصارمة ضد المنظمات والأشخاص الذين يتعاملون بأي شكل من الأشكال مع المنظمات الإرهابية، والمنضمين لها ومن يرفعون صوراً أو شعارات أو رموزاً لدعمها، أو التعاطف معها، بما في ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التي تأخذ غطاء الأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية".
وأشارت إلى أن "البحرين اعتبرت ما يسمى حزب الله اللبناني وتنظيم
14 فبراير وسرايا الأشتر، وسرايا المقاومة منظمات إرهابية، حيث تأتي هذه الإجراءات
مواكبة لما أعلنته دول مجلس التعاون بشأن التعامل مع هذه المنظمات الإرهابية
والنظر في اتخاذ إجراءات ضد المتعاونين معها ويقيمون على أراضيها".
وأضافت أن "وزارة الداخلية البحرينية تشيد بالقرارات التي
اتخذتها الرياض لفرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات يعملون لصالح حزب الله
الإرهابي"، مؤكدةً أن "التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي تم تشكيله
برئاسة السعودية، سيكون له دور كبير في محاربة مثل هذه الجماعات والمنظمات
الإرهابية".
يذكر أن القرار البحريني يأتي بعد أقل من 48 ساعة على إحالة الإدارة الأمريكية إلى الكونغرس (قانون) العقوبات التي فرضتها على المصارف التي تتعامل مع حزب الله اللبناني، وعلى قناة المنار التابعة للحزب كي تأخذ العقوبات طابعًا إلزاميًّا.
ويفرض القانون على الرئيس الأمريكي اتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع "حزب الله" أو تبيض أموالًا لحسابه. كما يفرض على الإدارة الأمريكية التقدم إلى الكونغرس بسلسلة من التقارير لإلقاء الضوء على النشاطات الدولية لـ"حزب الله" خصوصًا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا ما وراء الصحراء وفي آسيا.
وتشهد البحرين منذ حوالي الـ4 سنوات إحتجاجات سلمية تطالب بالإصلاحات، إلا أن الحكومة الخليفية تواجه هذه المظاهرات بشتى أنواع الأسلحة، مستفيدةً من ألاف المرتزقة والمجنّسين طائفياً.