موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
كواليس نشاط الحركات الارهابية في لبنان

ما هو هدف "الذئاب المنفردة لداعش" في طرابلس؟

الأربعاء 10 رجب 1444
ما هو هدف "الذئاب المنفردة لداعش" في طرابلس؟

مواضيع ذات صلة

لبنان... انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الاسرائيلي في جنوب البلاد

مبادرة المقاومة لإخراج لبنان من الفراغ... هل ستعود علاقات حزب الله والتيار الوطني الحر إلی سابق عهدها؟

الوقت- بعد انتهاء عملية "فجر الجرود" عام 2017 التي نفذها الجيش اللبناني من الضاحية الشرقية والمقاومة والجيش السوري من الحدود السورية ضد تنظيم داعش التكفيري الإرهابي، دمّر أمل تنظيم الدولة الإسلامية في خلق سيناريوهات شبيهة بما حدث في سوريا العراق للبنان.

 على الرغم من أن الإرهابيين كانوا قريبين جغرافياً من لبنان على حدود العراق وسوريا، لكن بفضل وجود المقاومة والجيش في هذا البلد، تم إنقاذ اللبنانيين من كارثة داعش الكبرى.

ذئاب داعش المنفردة في لبنان

وعلى الرغم من ذلك، فإن عناصر داعش التكفيريين الذين تبنوا بعد الهزيمة الفادحة في العراق وسوريا ما تسمى استراتيجية "الذئب المنفرد" ويحاولون الاستمرار في التباهي بالبحث والهروب والعمليات الفردية، ونفذوا عمليات ارهابية في لبنان على مدى السنوات الماضية. وتفيد المعطيات أنهم يحاولون تنفيذ مشروع أكبر للتسلل بين الشباب اللبناني واستقطابهم للانضمام الى داعش.

في هذا الصدد، اتبعت داعش أسلوب جهاز التجسس الصهيوني أي استغلال الفقر والأزمة المالية الحادة في لبنان، وخاصة في شمال هذا البلد وتحديداً في منطقة طرابلس، حيث قاموا بإغراء الشباب للانضمام إلى هذه المجموعة التكفيرية الإرهابية.

لكن من أجل دراسة المشروع الجديد الذي يسعى إليه تنظيم داعش في لبنان والمخاطر التي يواجهها هذا البلد، والذي حذرت منه أجهزة الأمن ومخابرات الجيش مرارًا وتكرارًا، فمن الأفضل إلقاء نظرة على حركة هذه المجموعة الإرهابية في لبنان على مدى السنوات الماضية.

 بعد تدمير مخطط تنظيم الدولة الإسلامية وخلافته المزعومة عام 2017، لم يكن لعناصر هذا التنظيم التكفيري نشاط كبير في لبنان. في الوقت نفسه ومع بداية الأزمة الكبرى في هذا البلد عام 2019، كانت هناك عدة تقارير حول استئناف عمليات تنظيم الدولة الإسلامية بسبب الفوضى في لبنان ما أثر بدوره على القطاع الأمني.

في أواخر عام 2019 ومطلع عام 2020، نفذت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشرات العمليات الإرهابية في المنطقة الشمالية من لبنان، راح ضحيتها أكثر من 10 من عناصر الجيش والأمن اللبناني. لكن تحركات داعش في لبنان زادت فجأة بشكل كبير في عام 2022، وفي غضون أشهر قليلة، اعتقلت الأجهزة الأمنية في هذا البلد 30 إرهابياً من داعش كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات تخريبية في المناطق العسكرية والمدنية في لبنان من خلال الهجمات الانتحارية.

لماذا أصبحت طرابلس قاعدة نفوذ داعش في لبنان؟

تركز وجود التحركات الرئيسية لعناصر داعش في لبنان، كما ذكرنا، على شمال هذا البلد، ونشرت وسائل الإعلام اللبنانية في آب / أغسطس الماضي معلومات تفيد بأن مئات من إرهابيي داعش من سوريا دخلوا شمال لبنان واستقروا في طرابلس، بعضهم مسؤولون عن تنفيذ العمليات داخل هذا البلد.

أعلن جهاز الأمن الداخلي اللبناني، استمرار عملية التعرف على العناصر الإرهابية واعتقالها في هذا البلد، وعن وجود عدد كبير من خلايا داعش الخاملة في مناطق مختلفة من لبنان، مع قيادات هذه المجموعة التكفيرية في سوريا والعراق وتركيا، إضافة إلى عدد من البلدان الأخرى، بالتنسيق والترابط مع أمريكا اللاتينية.

كما قيل، لدى شمال لبنان ومنطقة طرابلس الأسس اللازمة لتصبح منبرًا لأنشطة داعش في هذا البلد. بصرف النظر عن انتشار الفقر في هذه المنطقة، والذي دفع الناس، وخاصة الشباب، إلى الانجذاب إلى التجسس والجماعات الإرهابية، فإن مدينة طرابلس هي أيضًا منصة مناسبة لتسلل داعش على المستوى العقائدي والطائفي والتطرف. في هذه المنطقة وله تاريخ طويل.

تحذير من تصاعد تحركات داعش في لبنان

تواطأت الولايات المتحدة والبنك الدولي على منع تنفيذ مشروع نقل الطاقة إلى لبنان، من ناحية أخرى، يتوجه عدد كبير من اللبنانيين الذين تم اعتقالهم لارتكاب جريمة التعاون مع داعش، بعد الإفراج عنهم، إلى العراق وسوريا للانضمام إلى هذه المجموعة التكفيرية، وبعضهم حتى داخل السجن يروجون لتجنيد أعضاء لها.

انتشرت ظاهرة داعش في طرابلس قبل حوالي 7 سنوات وانضم كثير من شباب هذه المنطقة إلى هذه الجماعة التكفيرية الإرهابية. لدرجة أن العديد منهم فقدوا أرواحهم في عمليات داعش وعاد بعضهم إلى بلادهم. وبالطبع، حصل بعضهم أيضًا على مناصب عليا في تنظيم داعش الإرهابي وبقي في العراق وسوريا.

 أفادت مصادر لبنانية مطلعة بأن شباب هذا البلد الذين يحاولون الانضمام إلى داعش أو التحقوا به تتراوح أعمارهم بين 16 و28 عامًا. ويرى محللون أن انتشار ظاهرة داعش في طرابلس يمكن أن يؤدي إلى فوضى أمنية في جميع مناطق لبنان، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة في هذا الصدد، فقد نشهد بداية موجة جديدة من الاغتيالات في هذا البلد.

تحييد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية الكبير في طرابلس وبيروت

اعترف معظم الإرهابيين الذين اعتقلهم جهاز الأمن اللبناني أثناء الاستجواب بأنهم كانوا ينوون استهداف أماكن دينية. في هذا السياق، نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تقريرًا في اليوم السابق وأعلنت أنه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تم تحديد واعتقال خلية موالية لداعش مؤلفة من 5 أشخاص من قبل المديرية العامة للأمن العام في لبنان ولم يصل استجواب هؤلاء الخمسة بعد إلى المراحل النهائية،

 لكن المعلومات حتى الآن تظهر أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ عملية إرهابية ذات طابع طائفي وديني وخططوا لمهاجمة المراسم المسيحية في كنيسة في شارع "عزمي" في طرابلس ليلة رأس السنة.

واعترفوا بأنهم تلقوا أوامر بتنفيذ هجوم على مستشفى رسول عزام في الضاحية الجنوبية لبيروت والحسينية في هذه المدينة، وكذلك أهداف في منطقة جبل محسن باستخدام طائرات مسيرة. تبين في التحقيقات أن هؤلاء الإرهابيين هم في الغالب من عائلات لها تاريخ طويل من التعاون مع داعش وبعضهم موجود في سوريا.

في الوقت نفسه، كانت هناك تحذيرات كثيرة من جهاز الأمن الداخلي اللبناني حول الهجرة المشبوهة لشباب لبنانيين، وبما أن بعض الشباب اللبنانيين يعتزمون الانضمام إلى داعش لأول مرة وليس لديهم سجلات أمنية، فقد عملت الأجهزة الأمنية في لبنان على مراقبة حركة هؤلاء الناس على السفر إلى الخارج؛ لأنه لا يوجد حظر قانوني على هؤلاء الأشخاص لمغادرة لبنان ويمكنهم بسهولة الذهاب إلى العراق وسوريا عبر الطرق القانونية.

بناءً على ذلك، تخشى مصادر أمنية لبنانية أن تتكرر هذه المرة الحادثة التي وقعت بين عامي 2013 و2015 بتأثير داعش في أوساط الشباب اللبناني.

مشروع تنظيم الدولة الإسلامية الجديد بعنوان "ولاية لبنان"

لكن هناك نقطة مهمة في التحركات الجديدة لداعش في لبنان تتعلق بالإجراء الذي اتخذته الوحدة الإعلامية لهذه الجماعة التكفيرية في كانون الأول (ديسمبر) 2022، وبعد انتخاب "أبو الحسين الحسيني القرشي" زعيمًا جديدًا للحزب. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية صوراً تتعلق بمبايعة عناصر لبنانية مع القرشي.

أشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر مؤخرًا إلى أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية في لبنان في تقرير عن احتمالات الإرهاب في عام 2023 وكتب أن "أبو الحسن المهاجر" المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي أعلن عن وجود فرع جديد لهذه الجماعة التكفيرية يسمى "ولاية لبنان".

يمكن ذكر أسباب مختلفة لظهور داعش في لبنان في الفترة الحالية، بما في ذلك الفوضى والأزمة السياسية في لبنان. منذ أن دخل لبنان الآن في أعقد مأزق سياسي في تاريخه وفي الوقت نفسه مع شغور المنصب الرئاسي، فإن الحكومة الرسمية لا تعمل، ومن ناحية أخرى، بدأت موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية ضد تصرفات السلطات في قضية تفجير بيروت، وهي منصة مناسبة للفوضى الأمنية، ونتيجة لذلك تتجدد الانتهاكات من قبل جهات مثل داعش.

من ناحية أخرى، ربما تحاول داعش إحياء ما يسمى مشروع "الشام الكبير" من خلال التسلل إلى لبنان. وخاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي لحقت بهذه الجماعة التكفيرية في العراق وسوريا وموت العديد من قادتها في السنوات الماضية، حيث يبدو أن عناصر داعش اختاروا لبنان وعددا من الدول الإفريقية كمنصة جديدة لمناوراتهم.

يعتقد البعض أيضًا أن داعش يحاول إرسال إشارات إلى الغرب والولايات المتحدة بمضمون أنه لا يزال لديه القدرة على استعادة نفوذه في المنطقة ويعتبر أقوى جماعة إرهابية هناك.

يعتقد مراقبون أنه بعد الضربات الكبيرة التي تلقتها في عام 2022 ومقتل عدد كبير من عناصرها الرئيسية، تحاول جماعة داعش التكفيري الإرهابية إعادة بناء صفوفها في عام 2023 والاستفادة من ظروف الأزمة التي تعيشها معظم دول العالم، وخاصة بعد الأزمة الأوكرانية التي أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.

وبناءً على ذلك، لم تقتصر تحركات داعش في عام 2023 على منطقة الشرق الأوسط فقط، فمنذ الأشهر الماضية بدأت الخطة الجديدة لهذه المجموعة الإرهابية في عدد من الدول الإفريقية مثل ساحل العاج وتوغو ومالي وبوركينا فاسو، إضافة إلى دخول عناصر إرهابية إلى أوكرانيا بحجة أن الحرب مع روسيا تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن أوروبا بأكملها وأثارت قلق السلطات الغربية.

بهذه التفسيرات، يعتمد نجاح داعش في تنفيذ مشاريعه في لبنان على أداء المسؤولين في البلاد على مختلف المستويات، ولا سيما على الساحة السياسية. طالما أن اللبنانيين غير قادرين على حل الأزمة السياسية وانتخاب رئيس ثم تشكيل الحكومة، فإن الفوضى الأمنية ستكون النتيجة الأولى لاستمرار هذه الأزمة.

كلمات مفتاحية :

لبنان تنظيم داعش

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون