الوقت - التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على رأسه نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدين على وحدة المسار والخيار.واستعرض المجتمعون التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومحاولات الاحتلال إجهاض المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في أرضنا الفلسطينية المحتلة، ومجريات معركة "وحدة الساحات"، مستحضرين عظمة الشهداء، ووحدة المقاومة، وتضحيات الأسرى الذين شرعوا في معركة مع الاحتلال والتي لن يكونوا فيها وحدهم. ووجهت قيادة الحركتين التحية لشعبنا العظيم داخل فلسطين وخارجها، مترحّمين على شهداء شعبنا الفلسطيني عامة وشهداء العدوان الأخير، وفي المقدمة منهم القادة الكبار تيسير الجعبري وخالد منصور، وجميع الشهداء. وأكدتا على أنّ القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة شعبنا في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس المحتل. كما وأكدتا على عمق العلاقة بين الحركتين، فهي علاقة أخوة وعقيدة ومقاومة، ومواصلة العمل معًا من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا.