الوقت- أعلنت 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد)، عن تفاصيل اتفاق عسكري توصلت إليه مؤخرا مع الحكومة السورية برعاية روسية، لردع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم "قسد" آرام حنا، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إنه "نظرا للحاجة الميدانية لتعزيز قدراتنا الدفاعية بالسلاح النوعي والمدفعية إلى جانب الدبابات والمدرعات على الامتداد الغربي لمناطقنا في محور عين عيسى وكوباني (عين العرب) بريفي الرقة وحلب، وافقت القيادة السورية على إرسالها، حيث ستدعم هذه التعزيزات موقفنا الدفاعي بالشكل الذي يضمن ردع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين ومنع احتلال مناطق جديدة على غرار ما جرى في مراحل سابقة".
وتابع حنا أن "التوافق الذي تم التوصل إليه مؤخرا يندرج ضمن الإطار العسكري البحت وتحديدا بما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي لعدوان محتمل ينفذه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته".
وأضاف حنا بحديثه حول ما إذا كان سيتم نشر قوات للجيش السوري في مناطق سيطرة "قسد" في ريف الحسكة أيضا بعد التوافق الأخير "إنه "وافقت قواتنا على تعزيز المواقع الواقعة غربا (عين عيسى وعين العرب) نظرا للحاجة الميدانية عسكريا، والتي يتم دراستها عبر قنوات التواصل العسكرية مع حكومة دمشق لذا تتعلق أمور التعزيزات والتعداد العسكري في الجانب الميداني الذي تقوده وتتخذ ما تراه مناسبا بما يضمن الحفاظ على أمن وأمان مدننا وقرانا الشمالية عموما".
وقالت "سبوتنيك" إنها حصلت على معلومات تؤكد وصول تعزيزات عسكرية جديدة للجيش السوري من بينها أسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ ومضادات جوية إلى خطوط التماس بين قوات "قسد" مع الجيش التركي في ريفي حلب والرقة بعد التوصل إلى اتفاق جديد برعاية روسية بين الجيش السوري وقيادة "قسد".
كذلك وصلت تعزيزات عسكرية روسية جديدة إلى قاعدتها في مطار القامشلي الدولي في محافظة الحسكة، ضمت 300 جندي مظلي بالذخيرة الكاملة عبر الطائرات الروسية وهي ضمن تعزيزات متتالية وصلت تباعا إلى المنطقة تزامنا مع التهديدات التركية.