الوقت-قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إنه "يجب على إسرائيل أن تفهم أنه يوجد فرصة لأن تكون إيران دولة عتبة نووية".
وأضاف في مقابلة مع "القناة الـ 12" الإسرائيلية للحديث عن المفاوضات النووية في فيينا وموقف "إسرائيل" منها أنه "ليس واضحاً أنّ لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية خطة هجومية ضد إيران".
واعتبر باراك أنّ "الاتفاق النووي كان سيّئاً"، مؤكداً أنه "كان يجب أن نعدّ الخطط لحالة اقتحام إيران نحو النووي".
وتابع باراك أنه "كانت لدينا خطة يمكن إخراجها إلى حيّز التنفيذ حتى لو عارضت أيضاً الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنه من لحظة توقيع "الاتفاق النووي في العام 2015 أصبح واقعاً وموجوداً، والتخلص منه أسوأ من استمراره".
كما أكد أن "على إسرائيل أن تعترف بالواقع وتفهم أنّ احتمال أن تكون إيران دولة على عتبة النووي في غضون عدة أشهر أو أسابيع هو قائم، لذلك يجب الاستعداد له".
يُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، في وقتٍ سابق، بأن رئيس "الموساد" دافيد برنياع سيسافر الليلة إلى الولايات المتحدة بتكليفٍ من رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، على خلفية استئناف محادثات فيينا، كما سيسافر وزير الأمن بيني غانتس الأربعاء المقبل إلى واشنطن.
يأتي ذلك بعدما علّقت الجولة السابعة من مباحاثات فيينا الجمعة، وعادت الوفود إلى العواصم للتشاور مع المرجعيات، فيما دعا نفتالي بينيت خلال محادثة هاتفية، الخميس الفائت، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، إلى وقف فوري لمحادثات فيينا.
هذا وأكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، أنّه "يجب أن تكون إسرائيل قلقة للغاية، في وقت تقول فيه الإدارة إن إيران ليست جادة في المفاوضات التي تجريها بشأن العودة إلى الاتفاق النووي".