الوقت-قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تحقيق لها إنه مع تحول أكبر الاقتصادات في العالم إلى الاعتماد على طاقة أنظف، تحل المعادن والمعادن اللازمة في صنع البطاريات محل النفط كهدف في السباق العالمي للسيطرة على الطاقة.
معدن الكوبالت هو أحد أهم تلك المواد، ويأتي أكثر من ثلثي إمدادات العالم من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبعد أن فشلت الولايات المتحدة في حماية عقود من الاستثمارات الدبلوماسية والمالية في الكونغو، أصبحت الشركات الصينية المدعومة من الدولة الصينية تسيطر الآن على أكبر إمداد في العالم.
ووجد تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن 15 من المناجم الـ19 المنتجة للكوبالت في الكونغو مملوكة أو ممولة من قبل شركات صينية، بعضها اتُهم بوقف المدفوعات وتجاهل الوعود لشركائها الكونغوليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تحاول الآن اللحاق بالركب، وتضغط من أجل الوصول إلى إمدادات الكوبالت من الحلفاء بما في ذلك أستراليا وكندا، وفقاً لمسؤول في الأمن القومي الأميركي مطلع على الأمر.
وكان نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، هانتر بايدن، جزءاً من شركة ساعدت في تسهيل شراء شركة صينية لواحد من أغنى مناجم الكوبالت في العالم من شركة أميركية.