الوقت-نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن مصادر في عمليات هيئة الأركان العامة قولها إن "رئيس الأركان أفيف كوخافي حث في الشهر الماضي، جميع الأطراف المشاركة في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جهاز الأمن العام (الشاباك)، على وضع خطة هجومية واسعة وعدوانية لتوجيه ضربة قاتلة لصواريخ حركتي حماس والجهاد الإسلامي".
ووفقاً لـ"والاه"، فإنه "بحسب تعليمات رئيس الأركان، من المتوقع أن تقلص الخطة بشكل كبير، في المراحل الأولى من العملية التي ستندلع في قطاع غزة، قدرات المنظمات على إطلاق الصواريخ إلى أي مدى في جميع أنحاء البلاد وعلى نطاق واسع".
وقال إنه "من المرجح أن حماس والجهاد، بمساعدة إيران، يعملان على مدار الساعة لإعادة تأهيل البنية التحتية لإنتاج الصواريخ التي تضررت في عملية حارس الأسوار، والعودة إلى نطاق تجارب تطوير الصواريخ إلى الفترة التي سبقت عملية حرس الجدار وما بعدها".
وأضاف أنه "بالنسبة لحماس، فإن استخدام الصواريخ، على الرغم من النسبة الناجحة لاعتراضات القبة الحديدية، ما زال يسمح لها بتعطيل الروتين اليومي لإسرائيل وترهيب الجمهور. لذلك، في الأشهر الأخيرة، هم يبذلون جهوداً كبيرة جداً لإخفاء الصواريخ، من أجل جعل الأمر صعباً على الاستخبارات الإسرائيلية وجهود الجيش الإسرائيلي الهجومية من الجو والبر والبحر".
وتابع: "في ملخص تحقيق عملية حارس الأسوار، حدد ضباط كبار في هيئة الأركان العامة المعلومات الاستخباراتية حول مجموعات الصواريخ المختلفة في قطاع غزة بأنها نقطة ضعف رئيسية، ووصفها البعض بأنها فشل. لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات كثيرة بشأن الصواريخ ومداياتها المختلفة، وهناك منظومات كاملة اضطرت لجمع المعلومات أثناء العملية".
"والاه" أشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي نجح في كشف مخازن صواريخ وضربها، لكن على عكس إحباط الهجمات النوعية من البحر والجو والأرض، في مجال الصواريخ، كان الجيش الإسرائيلي قادراً فقط على التعطيل وليس إحباطها".
ووفقاً لبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي نقلها موقع "والاه"، فإن "الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها حماس والجهاد على نطاقات مختلفة تخطت الـ 500 قذيفة صاروخية باليوم"، مشيرةً إلى أنه "لم يتم اعتراض كل صاروخ يتم إطلاقه على إسرائيل بواسطة بطارية القبة الحديدية".