الوقت-حمّلت حركة حماس، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيليّ مسؤولية النتائج المترتّبة على استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
ودعا الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، إلى مغادرة مربّع الصمت والتحرّك الفوريّ والجاد والفاعل لإنهاء معاناة الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام منهم، والوقوف في وجه كل جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وأعلن برهوم إدانة الحركة كل محاولات وإجراءات الاحتلال لثنيّ الأسرى عن مواصلة إضرابهم، مشدّداً على ضرورة تحشيد الجهود والطاقات لإسناد الأسرى والانتصار لهُم وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناتهم.
وأكد أن "العهد والوفاء للأسرى يتطلّبان من جميع قوى شعبنا الفلسطيني وفصائله ونخبه ومكوّناته تحمّل مسؤولياتهم، وتحشيد كل الجهود والطاقات للوقوف خلفهم، وإسنادهم بكل الأشكال والأدوات النضالية والكفاحية، والانتصار لهم، وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناتهم".
ودعا كل المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية إلى مغادرة مربع الصمت، والتحرّك الفوري والجاد والفاعل للوقوف إلى جانب هذه القضية العادلة، وإنهاء معاناة الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، وكل جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحقهم.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم حركة حماس أن "الاحتلال يتحمّل نتائج المأساة التي يعيشها الأسرى"، مضيفاً أن أي جريمة تلحق بالأسرى الاحتلال وحده سيتحمّل مسؤولية الأسرى الذين يشكلون صاعق تفجير".
ورأى القانوع "أن تهديد حياة الأسرى سيفجّر المعركة، ونحن نحذّر الاحتلال من أننا نتابع عن كثب أوضاع الأسرى".
المتحدّث شدّد على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح للاحتلال بالتفرّد بهم، وستكون خط الدفاع الأول عنهم، كاشفاً عن اتصالٍ دائم مع الفصائل للتنسيق معها" مؤكداً أن "على السلطة أيضاً القيام بدورها".