الوقت-أعلن البيت الأبيض، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بحث مع نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا في واشنطن التحديات الاستراتيجية في المنطقة، بما في ذلك التهديد الذي تشكّله إيران.
ووفقاً للبيان، فإن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الدفع نحو تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ودول العالم العربي والإسلامي والتطورات الإيجابية الأخيرة في علاقة تل أبيب بالأردن.
سوليفان شدد على أهمية متابعة الخطوات الإيجابية المتعلقة بالفلسطينيين، والتي تعتبر ضرورية للسلام والأمن والازدهار، كذلك أكد على ضرورة العمل لتعزيز الشراكة الاميركية الإسرائيلية.
كذلك ناقش الطرفان الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى واشنطن، ونقل سوليفان تطلّع الرئيس بايدن إلى الترحيب به في البيت الأبيض قريباً.
هذه الزيارة تزامنت مع إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن "إيران هددت قواتنا المسلحة، لكننا ما زلنا نعتقد أن السعي وراء السبل الدبلوماسية واغتنام الفرص التي تمكننا من الاطّلاع على قدرات إيران النووية يصبّان في مصالحنا القومية".
ساكي قالت إن "الخطوات الإيرانية تلك تُشكل تحدياً وتمثل تهديداً في ظل برنامج نووي غير مُقيّد"، مشيرةً إلى أنه "كدولة ذات سيادة، ستتخذ "إسرائيل" قراراتها الخاصة بشأن الرد على إيران".
يأتي ذلك بعد أن أكّد موقع "درياد" للأمن البحري، يوم الجمعة الماضي، وفق ما تحدثت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، استهداف سفينة إسرائيلية في خليج عُمان بواسطة طائرة مسيّرة.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين كبار في المؤسستين الأمنية والعسكرية أنّ "إسرائيل لن تتجاهل حادث استهداف السفينة الإسرائيلية، ولن تكتفي بالعمل السياسي، بل إنّها تدرس الردّ في التوقيت والمكان الملائمين".