الوقت-أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن "السنوات الماضية أثبتت أن سياسة العقوبات ضدّ إيران هزمت، ولذلك فإن أي عقوبة جديدة لن ينتج عنها سوى الفشل".
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في تصريح له حول استراتيجية الحكومة الإيرانية المقبلة حيال إحياء الاتفاق النووي، قال ربيعي إن "إيران ستلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي في حال عادت الأطراف الأخرى إلى التزامها بنص الاتفاق النووي دون زيادة أو نقصان، وقبل ذلك لن يكون هناك أي جدوى لمحادثات أشمل".
وأضاف أن "سياسات إيران ثابتة ولا تتغير بتغير الحكومة، ولكن يحق للحكومة المقبلة أن تغير أساليبها وفق القانون"، مشيراً إلى أن "الحكومة الحالية نفذت كل مسؤولياتها تجاه رفع العقوبات ولولا قانون المجلس لكانت النتيجة اليوم مختلفة".
وكان ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية قال إن المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي بين قوى غربية وإيران قد يتم استئنافها مجدداً في غضون 10 أيام وربما أكثر من ذلك.
وفي الحديث عن فيروس كورونا في البلاد، أشار ربيعي إلى أن "إيران وصلت فی مقاومتها لنقطة لدرجة من المقاومة والصمود أدركها الجميع، ولذا يجب أن لا نتيح لفارضي العقوبات أي حجة لمواصلة فرضهم للعقوبات".
وقال إن "إمكانية التطعيم اليومي في جميع أنحاء البلاد تتراوح بين 500 – 600 ألف جرعة يومياً".
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قال: "يخطئ الطامعون في بلادنا عندما يعتقدون أنهم عبر الضغوط الناشئة من العقوبات وكورونا سيتمكنون من انتهاز الفرصة لخلق الخلافات بين أبناء الشعب الإيراني".
واعتبر أن "التاريخ أثبت أن الشعب الإيراني يقف يد واحدة قوية للدفاع عن وحدة أراضيه واتحاده الوطني".
يذكر أن طهران تسلّمت أكثر من مليون جرعة لقاح "أسترازينكا" من اليابان ضمن برنامج "كوفاكس"، وأعلنت سفارة اليابان في طهران أن الحمولة الأولى من لقاح "أسترازينكا" المضاد لفيروس كورونا سلّمت عبر منظمة الأمم المتحدة إلى وزارة الصحة الإيرانية.
وأوضحت السفارة اليابانية أن هذه الحمولة ضمت ما يبلغ نحو مليون واحد و87 ألفاً جرعة من لقاح "أسترازينكا" المنتج في اليابان.