موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نازية صهيونية برعاية أمريكية وقنابل عملاقة ذوبت الأجساد وخلفت حفراً بعمق عشرة أمتار

الإثنين 12 ربيع الاول 1446
نازية صهيونية برعاية أمريكية وقنابل عملاقة ذوبت الأجساد وخلفت حفراً بعمق عشرة أمتار

الوقت- لطالما دأب الجيش الصهيوني على استخدام قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة في ضرب المناطق المكتظة بالنازحين في ظل مزاعم كاذبة باتت مكشوفة للعالم القابع في خندق الصمت لكن لا حول له ولا قوة أمام الدعم الامريكي والغربي منقطع النظير.

وفي هذا السياق جاءت مجزرة المواصي لتكون شاهداً آخر (و ما أكثر الشهود) على جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة ليقر جيش الاحتلال الاسرائيلي بأنه قصف المنطقة الإنسانية في مواصي خان يونس، وزعم أنه استهدف 3 قياديين في حركة حماس، عملوا على تخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش والإسرائيليين، بيد أن حركة حماس نفت ادعاء جيش الاحتلال وجود مقاومين في منطقة المواصي المستهدفة بخان يونس، ووصفت تلك المزاعم بأنها كذب مفضوح.

وكانت منطقة المواصي بخان يونس تعرضت في يوليو/تموز الماضي لقصف إسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات النازحين، وزعم الجيش الإسرائيلي حينها أنه استهدف قياديين في حركة حماس بينهم محمد الضيف قائد كتائب القسام.

قنابل فتاكة

المجزرة الإسرائيلية المروعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في معسكر لنازحي الحرب غرب مدينة خان يونس، دفنت أسرا بكاملها تحت التراب، فيما ظلت رائحة البارود تملأ مكان المجزرة، حتى بعد بزوغ شمس النهار، مع مواصلة فرق الإنقاذ والاسعاف البحث عن الضحايا، الذين إما دفنوا أحياء، أو مزقت أجسادهم وتناثرت في المكان، بفعل 5 صواريخ فتاكة أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية على خيام النازحين.

وبسبب قوة الصواريخ التي اخترقت لأكثر من عشرة أمتار منطقة الاستهداف، طارت أطنان من الرمال الصفراء التي تغطي طبقة الأرض هناك، وردمت خيام النازحين، ودفنتهم أحياء، في مشهد مغاير للمجازر السابقة، التي كان الضحايا فيها يدفنون تحت ركام المنازل المستهدفة.

تشير الحفر والدمار الكبير الذي خلفه القصف على المواصي إلى القدرة التدميرية الهائلة للقنابل المستخدمة والتي خلفت 3 حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار و بالإضافة لاختفاء عائلات بأكملها بين الرمال جراء المجزرة المروعة.

وبشأن السلاح المستخدم في الغارة، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء أسلحة أن الهجوم على المواصي تم على الأرجح باستخدام قنابل زنة الواحدة ألفي رطل.

من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس تم بقنابل "إم كيه- 84" الأمريكية الصنع، وأضاف المرصد إن استخدام هذا النوع من القنابل ذات التدمير الواسع مؤشر إلى النية لقتل أكبر عدد من المدنيين، علمًا بأنه لم يسبق القصف أي إنذارات إخلاء”، متهما أمريكا بالمشاركة في هذه الجريمة، كونها تزود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والقنابل المدمرة، رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين في كل مرة، لافتا إلى أن المدنيين في قطاع غزة يدفعون ثمن الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك على نحو جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني، وخاصة مبادئ التمييز والتناسبية والضرورة العسكرية.

أكاذيب باتت مكشوفة

 وما يثير الاشمئزاز أن العدو الصهيوني، بعد كل مجزرة يرتكبها، يخرج ماكينته الإعلامية الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية ودول الغرب المنافق، لإيجاد سردية كاذبة ومختلقة، ومبررات وادعاءات مزعومة لا صحة لها، لتبرير فشله الذريع وهزيمته ميدانيًا، وهروبه من عقد صفقة تبادل وفق شروط المقاومة، وأيضًا للتغطية على ما يجري في قطاع غزة من ارتكاب مجازر وحرب إبادة، يشنها للشهر الـ12 على التوالي.

خطة تهجير قسري

ومن خلال قراءة المشهد الفلسطيني المؤلم في استهداف خيام النازحين و مراكز الإيواء والمدارس وتدميرها على رؤوس النازحين والذي لا يستند إلى أي مبرر فعلي، ويشكل انتهاكاً صارخًا لمبادئ التمييز، والضرورة العسكرية، والتناسبية، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، يبرهن العدو الإسرائيلي على فشله و خسارته محاولاً الهروب من الفشل باستبدال الخطة إلى التهجير القسري و الإبادة الجماعية للسكان.

وهو ما أكده المرصد الأورومتوسطي معتبراً أن تلك الاستهدافات تأتي كجزء من تنفيذ فعلي لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من خلال القتل والتهجير القسري. كما أكد أن التحقيقات الأولية التي أجراها فريقه الميداني تشير إلى تعمد العدو الإسرائيلي تدمير ما تبقى من مراكز الإيواء في القطاع، بما فيها المدارس والمنشآت العامة، بهدف خلق بيئة قسرية تكره السكان المدنيين على ترك مناطق سكناهم والنزوح قسرًا نحو وسط وجنوب القطاع.

وأضاف المرصد الأورومتوسطي إن” الخطة التي كشفت عنها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ، والتي تفيد بأن العدو  الإسرائيلي يدرس حاليًا خيارات طرد وتهجير من تبقى من الفلسطينيين في شمال وادي غزة تحت ما يُعرف بـ”خطة الجنرالات”، تمثل دليلًا آخر على نية العدو تفريغ غزة من ساكنيها.

وأشار إلى أن حديث صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن نقاش  “بنيامين نتنياهو” مع “الجيش” لتنفيذ مرحلة رابعة لحربه الدامية تقوم على طرد السكان من شمال قطاع غزة، هو مؤشر أن مخطط التهجير القسري الذي نفذته القوات الإسرائيلية منذ الأيام الأولى للحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر على التوالي، ما يزال قائمًا مع غياب أي مواقف دولية فاعلة ضد الإبادة الجماعية الاستئصالية ضد الفلسطينيين".

ومن خلال تتبع منهجية القصف الإسرائيلي، يتضح وجود سياسة واضحة ترمي إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين في كل مكان في قطاع غزة، وبث الذعر بينهم، وحرمانهم من الإيواء أو الاستقرار ولو لحظيًّا، ودفعهم للنزوح مرارًا وتكرارًا، وإهلاكهم وإخضاعهم لظروف معيشية قاتلة، مع استمرار القصف على امتداد القطاع واستهداف المناطق المعلنة كمناطق إنسانية، والتركيز على استهداف مراكز الإيواء، بما في ذلك تلك المقامة في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

تواطؤ دولي

تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، في ظل الصمت الدولي والفشل في اتخاذ أي تدابير فاعلة لوقف جريمة الإبادة الجماعية هناك، يشجع العدو على استكمال مخططاته في إبادة الفلسطينيين جماعيًّا والقضاء عليهم بالقتل المباشر وغير المباشر والتهجير القسري.

ختام القول

مع اقتراب الحرب المتوحشة على غزة من نهاية عام ودخول عام آخر تواصل آلة القتل الاجرامية للاحتلال اقتراف جرائمها التي تجاوزت كل وصف حتى بات بين كل مجزرة ومجزرة في غزة المنكوبة مجازر ..و الأكيد أن جريمة مواصي خان يوس المروعة لن تكون اخرها وللأسف في بعض الأحيان نتسائل كيف كان رد فعل العالم  وكيف كان رد فعل العرب و المسلمين، لعلنا لا نحتاج لمجزرة جديدة لنعرف ، فردود الفعل لم ولن تخرج عن سابقاتها و لم تتجاوز بعض البيانات المستنسخة و الدعوات للاحتلال بضبط النفس ..و هي دعوة لا يمكن إلا أن تدفع هذا الكيان و داعميه لاقتراف المزيد دون أدنى تردد.

كلمات مفتاحية :

قنابل مدمرة أسلحة أمريكية رعاية أمريكية مجزرة الحرب على غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون