الوقت-كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ السعودية وإحدى إمارات الخليج "كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، عمّا وصفتهم بـ"المصادر الكبيرة جداً في الأردن أن الزيارة الأخيرة المفاجئة التي قام بها الملك عبد الله الثاني للسعوديّة في الشهر الماضي، ولم يُفد بأي تفاصيل عنها ولا عن أهدافها أيضاً، مبرزةً أنّ "الملك عبد الله تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والطرفان امتنعا عن إصدار بيانٍ مشترك".
وقدرت المصادر أن "ولي العهد السعودي وأحد قادة إحدى إمارات الخليج، على ما يبدو إمارة أبو ظبي، كانا شريكا سر في محاولة الانقلاب التي فشلت"، موضحةً أنّ "باسم عوض الله، الذي كان وزير المالية ومعروف بقربه من الملك عبد الله، تحوّل إلى حلقة الوصل بين العائلة المالكة السعوديّة وبين الأمراء في الأردن".
وبحسب الصحيفة الإسرائيليّة، أنّ "ما لا يقل عن 25 من مقربي الأمير حمزة اعتُقلوا في الأيام الأخيرة بشبهة أنهم كانوا شركاء سر وحلقات وصل مع السعوديّة، في تخطيط محاولة الانقلاب في القصر الملكي".
وكانت جهات عسكريّة رفيعة المستوى في الأردن نقلت عبر قنوات عسكريّة، بحسب "يديعوت أحرونوت" رسالة إلى نظيرتها الإسرائيليّة بأن "الوضع تحت السيطرة وليس هناك خطر على استقرار المملكة".
يذكر أن الأردن، أعلن أمس السبت، وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين في الإقامة الجبرية واعتقال رئيس سابق للديوان الملكي ومسؤولين آخرين "لأسباب أمنيّة".
واكتفت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة "بترا"، بإيراد اسم الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق إبراهيم عوض الله.