الوقت-في محاولة لوقف تدفق المهاجرين عبر أراضيها، أغلقت المجر، السبت، حدودها مع كرواتيا إلى أوروبا، فيما أعلنت السلطات الاوكرانية عزمها توجيه المهاجرين إلى سلوفينيا بدلا من هنغاريا، في وقت استمرت أنقرة بمبازرة الاتحاد الاووربي على الخطة المالية لوقف تدفق المهاجرين.
وعززت هنغاريا حدودها بسياج من الأسلاك الشائكة مع كرواتيا، بعد اعلانها إغلاق الحدود، منتصف ليل السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول، نتيجة إخفاق زعماء دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على خطة تؤيدها المجر لإرسال قوة لمنع المهاجرين من الوصول إلى اليونان .
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيجارتو "ندرك أن هذا ليس الأفضل، لكنه ثاني أفضل حل"، مضيفا "لا يزال يمكن للمهاجرين التقدم بطلبات اللجوء في هنغاريا من خلال منطقتي عبور حدوديتين ".
في سياق متصل، اعتبرت أنقرة على لسان وزير خارجيتها فريدون سنيرلي أوغلو أن خطة العمل المشتركة مع الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين إلى أراضيه ما تزال "مشروعا"، مشيراً الى أن الخطة "ليست نهائية، ما يزال مشروعا نعمل عليه ".
وأضاف أوغلو إن "الاتحاد الأوروبي عرض علينا مساعدة مالية، كنا أبلغناهم بأنها غير مقبولة"، مشيرا إلى أن بلاده تحتاج إلى 3 مليارات يورو على الأقل في العام الأول للاتفاق"، متابعاً أنه "إذا قرر الاتحاد الأوروبي تقاسم العبء المالي، فلن يكون من دون تخصيص مبلغ كاف لتركيا، لن يكون بالمبلغ الضئيل وغير المقبول الذي عرضوه علينا ".