الوقت-قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي مع الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت اليوم الجمعة، أن أمريكا ستتحمل تبعات أي هجوم عسكري على إيران.
وبحسب البيان فان ظريف أشار إلى أهمية ضمان الاستقرار والأمن الشاملين، بعيداً عن التدخل الأجنبي"، مضيفاً أن "ظريف أكّد لنظيره الكويتي، أن واشنطن ستكون مسؤولة عن تبعات أي مغامرة محتملة".
وكان ظريف، قد كشف يوم أمس الخميس، عن وجود معلومات استخباراتية من العراق تشير إلى "مؤامرة أميركية لاصطناع ذريعة للحرب ضد طهران".
وأضاف ظريف أن إيران "لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستدافع فوراً وبكل الوسائل عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية".
ورغم لغة الخطاب المتصاعدة بين إيران والسعودية في الآونة الأخيرة، ما تزال تسعى الكويت إلى جمع طهران بدول الخليج قريبا على طاولة التفاوض، للتوصل إلى حلول للمشاكل العالقة بينهم.
فخلال إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/ سبتمبر الماضي دعا رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح،إيران لاتخاذ تدابير لبناء الثقة وحوار مبني على احترام سيادة الدول.
ومنذ يومين، أجرى وزیر الخارجیة القطری محمد بن عبد الرحمن آل ثانی اجرى اتصالاً هاتفیاً مع ظریف وبحث الجانبان مستجدات العلاقات الثنائیة والتطورات الاقلیمیة.