الوقت-وسط تكتم مطبق من السلطات السعودية على عدد ضايا كارثة منى، أظهرت حصيلة للدول الاسلامية منفردة أن عدد الوفيات في كارثة منى بلغ 1285 قتيلا، في وقت تشير احصائيات غير رسمية آخرى الى أن العدد تجاوز الثلاثة آلاف ضحية.
وكانت اجهزة الامن السعودية اعترفت حتى الان بوفاة 769حاج ، في حين لا زال الغموض يكتنف حصيلة العدد الحقيقي للمفقودين ومصيرهم، فيما السعودية تصر على موقف الصمت حيال الفاجعة وملابساتها .
وكان ترتيب الضحايا الايرانيين في المقدمة من حيث العدد، حيث أعلنت طهران عن 464 ضحیة ومصر عن 138 واندونیسیا 91 قتیلا ونیجریا 64 ومالی 60 ضحیة والهند 51 وباکستان 46، النیجر 28 الکامیرون 20 والجزائر 18 وساحل العاج 14 وتشاد 11 وکل من المغرب والسنغال 10 ضحایا والصومال 8 قتلی وغانا 5، لیبیا وتنزانیا 4 ضحایا کینیا 3 تونس 2 وواحد فی کل من بورکینافاسو وبوروندی وهولندا وعمان وعدد غیر محدد من بنین.
من الجدير ذكره أن كارثة منى وقعت أول ايام عيد الاضحى المبارك يوم الخميس الموافق لـ24 سبتمبر 2015، وفي تاريخ 26 سبتمبر 2015 اعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح ان عدد قتلى كارثة التدافع خلال مناسك الحج وصل الى 769 قتيلا، وأما عدد الجرحى فقد وصل الى 934 جريحا .
وبتاريخ 29 سبتمبر 2015 أعلن نائب وزير الصحة السعودي حمد بن محمد الضويلع عن ارتفاع عدد ضحايا كارثة منى الى 4173، وصرح أنه جرى تسليم ألبوم صور 4173 من الحجاج الذين قضوا في حادث مشعر "منی" وقد بدأت عملية التعرف علی المتوفين، ورغم ان الخبر نشر على الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية الا ان الخبر تم حذفه وكذبته وسائل اعلام سعودية.
وتأكيداً على أن الاهمال والتقصير السعودي الذي تسبب بالفاجعة الكبيرة، رفعت أسر عشرات الحجاج المغاربة دعوى قضائية ضد الدولة السعودية، ولجأت أسر الضحايا إلى مكتب فرنسي معروف يضم أشهر المحامين لرفع دعاوى قضائية ضد السعودية في المحاكم الدولية، والمطالبة بفتح تحقيق عاجل بحادث تدافع الحجاج في منى ومحاسبة المسؤولين عنه .