الوقت-قال وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، خلال كلمة له في مراسم تسليم القوة الجوية التابعة للجيش 3 طائرات حربية من نوع "كوثر" إيرانية الصنع، إن "استلام هذه الدفعة من المقاتلات "محلية الصنع" رسالة إلى أعداء إيران والأميركيين، حيث عليهم أن يفهموا أن العقوبات التي يفرضونها على إيران تثمر نتائج عكسية".
وأضاف حاتمي: "الأميركيون فرضوا علينا عقوبات قبل 40 عاماً، كي لا نتمكّن من استخدام التجهيزات العسكرية التي نملكها، لكننا اليوم، وبعد 40 عاماً، لا نستخدم كل هذه التجهيزات، وإنما بات الأمريكيون يسعون جاهدين لتمديد القيود المفروضة على تصدير الأسلحة الإيرانية، وهذه رسالة مهمة لكل العالم ولكل الأحرار، ليعلموا أن نتيجة الصمود هي الوصول إلى ما وصلت إليه إيران".
وزير الدفاع الإيراني لفت إلى أنه "بلغنا مراحل متقدمة في صناعة الطائرات، وستكون هناك مفاجآت في مجال صناعة الصواريخ والصناعات البحرية والجوية هذا العام".
وتعدّ مقاتلة "كوثر" طائرة حربية متطورة تقوم بمهمة الإسناد الجوي القريب. وقد تم تصنيعها بقدرات محلية، وهذا ما جعل إيران في مصاف الدول القليلة التي تمتلك تقنية تصميم وإنتاج الطائرات المقاتلة التي تتميز بمنظومات إلكترونية متطورة وأجهزة السيطرة على النار من الجيل الرابع.
وتمتلك هذه الطائرة قابلية استيعاب مقعد أو مقعدين، لاستخدامها في تدريب الطيّارين في المراحل المتقدمة.
وتشرف القوات الجوية للجيش في طهران ومنظمة الصناعات الدفاعية في أصفهان على إدارة خط إنتاج مقاتلات "كوثر".
وكانت القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني أجرت تدريبات بحرية تخليداً لذكرى "شهداء رمضان الأبطال" في منطقة شمال المحيط الهندي وبحر عمان، أطلقت خلالها صواريخ كروز البحرية قصيرة وبعيدة المدى التي صنعتها وزارة الدفاع بالتعاون مع القوة البحرية للجيش.
ووفق وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن "صواريخ كروز البحرية قصيرة وبعيدة المدى دمرت أهدافها المحددة على مسافة 280 كيلومتراً، ومدى هذه الصواريخ قابل للزيادة".
وخلال هذه التدريبات، تم إطلاق صواريخ بر-بحر وبحر-بحر بمديات قصيرة وبعيدة بشكل متزامن من الساحل، وعن سطح سفن القوة البحرية للجيش. وقد أصابت أهدافها بنجاح وبدقة عالية.