الوقت-قال الأستاذ المساعد في دراسات الشرق الأوسط، ومؤلف كتاب "القمع السياسي في البحرين، الكاتب مارك أوين جونز، إن سعوديين قرصنوا حسابات أمريكية، من أجل بث دعاية مؤيدة لولي العهد، محمد بن سلمان.
ونشر أوين عددا من التغريدات على صفحته على "تويتر"، أورد فيها عددا من الحسابات الأميركية، التي تعود لشخصيات عامة، وموثقة بالعلامة الزرقاء، تم السيطرة عليها من طرف سعوديين مؤيدين لابن سلمان. وتابع في تغريداته بأن الحسابات كانت تعود لشخصيات أمريكية ورياضيين، تحولت فجأة إلى حسابات سعودية، بأسماء عربية، وتبث دعاية مناهضة لقطر، وتروج لشائعات بشأن البلد الجار الذي تقاطعه السعودية والإمارات والبحرين.
ونشر عددا من الصور التي تبين أشكال الحسابات قبل وبعد القرصنة، وكيف أن الذين سيطروا عليها استفادوا من كونها موثقة.
ولفت إلى أن حساب احد الصحفيين في جنوب أفريقيا تمت قرصنته من حساب من مدينة العين الإماراتية.
الشهر الماضي، حذفت شركة "تويتر"، آلاف الحسابات التي قالت إنها مرتبطة بمصر والسعودية، وتنتهك سياسة النشر لديها، في إشارة إلى "الذباب الإلكتروني" الذي دأب عبر هذه الحسابات على الهجوم غير المبرر على تركيا وقطر.
وقالت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها حذفت شبكة مكونة من 5 آلاف و350 حسابا مرتبطين بالسعودية، وتعمل من مصر والإمارات.
وأضافت أن الحسابات المحذوفة كان من شأنها تضخيم المحتوى الذي يشيد بالقيادة السعودية، وضخ رسائل تنتقد نشاط قطر وتركيا في اليمن.
كما أشارت الشركة الأمريكية إلى حذفها ألفين و541 حسابا تابعا لشبكة إعلامية مصرية تسمى "الفجر".
وأوضحت "تويتر" أن الشبكة الإعلامية المصرية أنشأت حسابات وهمية لتضخيم الرسائل التي تنتقد إيران وقطر وتركيا، وبتوجيه من الحكومة المصرية.