الوقت-شهد عدد من شوارع بيروت ليلاً مواجهات بين محتجين على السياسات المصرفية وقوات الأمن اللبنانية التي حاولت تفريقهم أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا.
وكان المحتجون قد تجمعوا أمام المصرف المركزي في إطار فعالياتهم ضد سياسات المصرف المركزي ورددوا هتافات منددة باستمرار السياسات المالية في البلاد كما هاجم بعضهم واجهات مصارف بقنابل المولوتوف البدائية الصنع.
ويأتي هذا في موازاة المشاورات الجارية لتذليل آخر العقد التي تحول دون ولادة الحكومة فيما توعد بعض مجموعات الحراك بالتصعيد في الساعات المقبلة.
مصادر وزارية للميادين أكدن أن "كل ما يشاع عن خلاف بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف حسان دياب هو كلام يراد به باطل".
وقال مراسل الميادين إن "الحكومة المنتظرة ستضم 18 وزيراً موزعين مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وتضم حصة الرئيس دياب 4 وزراء، بينما يسمي كل من حزب الله وحركة أمل وزيرين في الحكومة، وستكون كتلة التيار الوطني الحر الوزارية 6 وزراء ومقعد واحد لتيار المردة".
ووفق مراسلنا فإن "التعقيدات التي تحول دون ابصار الحكومة النور تكمن في مطالبة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية بحقيبتين وزارتين وكذلك تمنيات بعض المرجعيات السياسية بإسناد حقيبة وزارية للحزب السوري القومي الاجتماعي".