موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
المراجعة الإماراتية في السياسة الإقليمية

زيارات المسؤولين الإماراتيين إلى إيران.. الأسباب والأهداف

السبت 19 صفر 1441
زيارات المسؤولين الإماراتيين إلى إيران.. الأسباب والأهداف

الوقت- بالأمس، نقل موقع "ميدل إيست آي" الإخباري عن مسؤول كبير في الإمارات قوله، إن "طحنون بن زايد" مستشار الأمن القومي في الإمارات، الأخ الأصغر لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، كان حاضراً في طهران في زيارة سرية لمدة 48 ساعة.

وأضاف التقرير إن المسؤول الإماراتي قد زار طهران لتخفيف التوتر في منطقة الخليج الفارسي.

على الرغم من أن أبو ظبي لم تؤيّد أو لم تنف هذا الخبر رسمياً، إلا أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في خطاب ألقاه يوم الاثنين إن ممثلي إيران والإمارات قد التقوا وسافروا إلى كلا البلدين خلال الشهر الماضي.

على افتراض أن هذا الخبر صحيح، فهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤول إماراتي رفيع المستوى إلى طهران هذا العام، لكن ما الذي تبحث عنه الإمارات في ديناميات المنطقة الجديدة؟

التغيير في سياسة الإمارات

بعد أن أعلنت أمريكا في الأول من أيار أنها لن تمدّد إعفاءات إيران من النفط، أعرب "التحالف العربي" وحلفاء أمريكا عن أملهم في أن يكون للعقوبات القاسية تأثير في النهاية على إجبار طهران على التراجع؛ ولكن في نتيجة معكوسة، أدّت زيادة الوجود الأمريكي في الخليج الفارسي إلى تفاقم التوترات والإضرار بمصالح الدول العربية.

وقد ظهرت الأضرار الخطيرة الأولى في نفس شهر مايو في انفجارات ميناء الفجيرة، وكانت هذه أول إشارة تلقّتها دولة الإمارات لإعادة النظر في سياستها الخارجية المثيرة للتوتر.

وبعد مضي ثلاثة أشهر على زيادة الوجود الأمريكي في الخليج الفارسي، أدركت الإمارات جيداً وقبل السعودية، بأن أمريكا لا تسعى حتى لتوفير مصالحها المشتركة مع حلفائها.

من ناحية أخرى، إن وجود الإمارات المكلف لمدة 4 سنوات في اليمن لم يحقق الإنجاز المطلوب، ومع توسع القوة العسكرية اليمنية، هنالك مخاطر كبيرة تهدد مصالح دولة الإمارات.

الإمارات ومن أجل الخروج الفعّال من اليمن وإزالة التوتر مع إيران، قامت ببعث أول رسالة إيجابية عن طريق إرسال وفد أمني إلى طهران في يوليو.

صحيفة "الأخبار" وصفت الزيارة بأنها خروج مشرّف من جنوب اليمن، وتضيف الصحيفة أن وفد الإمارات قدّم اقتراحاً من ثلاثة أجزاء إلى طهران: إعادة العلاقات بين البلدين كما في السابق، توفير الدعم المشترك المتبادل للمعابر البحرية لتأمين تدفق النفط من جميع دول الخليج الفارسي، وثالثاً وهو أهم بند، أن الإمارات مستعدة لمغادرة اليمن.

لكن طهران سعت إلى التحقق من التغيير في السياسة الإماراتية ورؤيته بموضوعية، ولم تقدّم إجابةً نهائيةً على الإمارات.

ثم أرسلت الإمارات ممثلين إلى روسيا وطلبت من موسكو الوساطة، وفي 9 أغسطس، وصل قائد خفر السواحل الإماراتي إلى طهران مع وفد من سبعة أعضاء، ليستأنف الاجتماع السادس لخفر السواحل الإيراني والإماراتي بعد توقف دام ست سنوات.

على الرغم من أن نتائج الزيارة كانت إيجابيةً من وجهة نظر كلا البلدين، ولكن لا يزال لدى الإمارات الشكوك حول مغادرة اليمن.

صدى تهديدات أنصار الله

نظراً لتغيرات المنطقة في الأشهر الستة الماضية، تتحرك الإمارات بحذر شديد وتبدي ردود فعل مرحلية إلى جانب تقييم التطورات الإقليمية.

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية في أغسطس أنه في لقاء بين محمد بن زايد ومحمد بن راشد آل مكتوم رئيس وزراء الإمارات (أمير دبي)، دعا بن راشد إلى مراجعة السياسة الخارجية المكلفة للإمارات، وفي اللقاء، أعرب حاكم دبي عن قلقه إزاء خروج المستثمرين من دبي بسبب التوترات في المنطقة.

من ناحية أخرى، كانت أنصار الله قد أعلنت في وقت سابق أنها حددت حوالي  300 نقطة استراتيجية في الدول المعتدية على اليمن لشنّ هجمات لاحقة، وبعد ادّعاء أنصار الله، أثبتت الهجمات على نجران ثم على حقول النفط في أرامكو أن هذه التهديدات حقيقية.

أنصار الله ومنذ يوليو وبسبب رغبة الإمارات في مغادرة اليمن، حيَّدت هذا البلد وركّزت هجماتها على السعودية، لذا فإن الوقت ينفد بالنسبة للإمارات لمغادرة اليمن.

لقد خفّضت الإمارات إمكاناتها العسكرية المهمة في اليمن من 50 إلى 75 بالمئة، كما خفّضت عدد قواتها في ميناء "عصب" الإريتري.

لكن هذا لم يكن كافياً بالنسبة لأنصار الله، لذا بعد ملاحظة المماطلات الإماراتية، في المرحلة الأولى أظهرت الحركة عرضاً للتهديدات فقط، مثل الهجوم بطائرة "صمصام3" المسيرة على مطار دبي في سبتمبر، والذي تجاهلته وسائل الإعلام الإماراتية ولم تشر إليه.

وبعد هجمات أرامكو، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية "يحيى سريع" إنه مع جيل جديد من الطائرات من دون طيار سنستهدف المركز المالي في أبو ظبي (ناطحات السحاب الزجاجية(.

وبشكل عام، فإن هذه التهديدات التي وجّهتها أنصار الله وآثارها الملموسة هي أحد أهم الدوافع وراء زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي لطهران.

عدم الثقة بالحلفاء

بعد زيارة عمران خان إلى طهران للوساطة بين إيران والسعودية، تحاول الإمارات أخذ زمام المبادرة وعدم اتباع السعودية في عملية إزالة التوتر والسلام مع طهران.

وفي وقت سابق، كان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من بين أولئك الذين بعثوا برسائل إلى طهران بناءً على طلب الرياض لإنشاء منصة للتفاوض بين إيران والسعودية.

وفي هذا الصدد، تؤكد صحيفة "ميدل إيست آي" في تقريرها أن زيارة مستشار الأمن القومي في الإمارات تأتي وسط جهود مضطربة للتفاوض بين السعودية وإيران، وتشعر دولة الإمارات بالقلق من أن يتم تخفيف أهمية محادثاتها مع طهران إذا بدأت المفاوضات بين إيران والسعودية.

تقوم دولة الإمارات بمراجعة سياستها الخارجية وتكشف ببطء عن فجوة سياستها مع السعودية في مختلف المجالات.  

صحيفة "روسيا اليوم" كتبت في تقريرها الصادر في سبتمبر: "لقد قام سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية في هذا الشهر في قصره بمكة، بإجراء غير عادي وعبَّر عن إحباطه الشديد وغضبه من الإمارات."

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: ترغب دولة الإمارات في ترسيخ نفسها كدولة صغيرة تسير على طريق السلام والاستقرار، وليس تابعةً للسعودية التي تظهر نفسها على أنها منتصرة ولها نهج توسعي، لأن الإمارات تعتقد أن السعودية ستبتلع الإمارات أيضاً بنهجها التوسعي هذا.

بالنظر إلى ما تقدّم، يمكن القول إن زيارة أكبر مسؤول أمني في الإمارات إلى طهران، تظهر أن هذا البلد يسعى هذه المرة لتغيير سياسته تجاه طهران واليمن بشكل أكثر جديةً، والذي يجعل تصميم الإمارات في هذه المرحلة جازماً لسياسة خارجية مستقلة تجاه إيران، هي التطورات السورية والخيانة الأمريكية للأكراد السوريين والتخلي عنهم أمام الهجمات التركية.

من ناحية أخرى، فإن نوع الأسلحة التي تحصل عليها الإمارات والسعودية من أمريكا، لا تنتج الردع الفعّال في الحروب غير المتماثلة، لذلك، تحاول الإمارات تلبية مصالحها من خلال حلول سياسية ومنخفضة التكاليف.

كلمات مفتاحية :

إيران الإمارات زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي تهديدات أنصار الله إزالة التوتر السياسة الخارجية السعودية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون