الوقت- أعلن حجة الاسلام حسين طائب رئيس جهاز استخبارات حرس الثورة الاسلامية، عن احباط محاولة لاغتيال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة اللواء قاسم سليماني.
وكشف طائب في المؤتمر الـ 23 لقادة الحرس الثوري اليوم الخميس، أن اغتيال اللواء سليماني بجانب إثارة حروب طائفية في أيام الفاطمية ومحرم مخطط عبري - عربي أعدّ له لسنوات ، حيث تم إحباطه واعتقال كل أعضاء فريق الاغتيال.
وأشار إلى أن أعداء الثورة الإسلامية وبعد فشلهم في استهداف مقرات الحرس الثوري، نفّذوا مخططاً، تم الإعداد له على مدى سنوات لاغتيال اللواء سليماني داخل إيران وتحديداً في محافظة كرمان (جنوب شرق).
وأوضح رئيس استخبارات الحرس الثوري، حول مخطط لأجهزة الاستخبارات العربية والعبرية لتنفيذ عملية الاغتيال، بأن فريق اغتيال مرتبط ومأجور دخل إلى إيران في أيام ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع)، وقام بشراء عقار مجاور لحسينية المرحوم والد اللواء سليماني في كرمان، وبعد الاستقرار قام الفريق بإعداد نحو 500 كغم من المتفجرات، لوضعها تحت الحسينية عبر إيجاد ممر تحت المبنى، بغية تفجيره عند وجود سليماني الذي دأب على الحضور سنوياً لحسينية والده في أيام تاسوعاء وعاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين(ع).
كما اعتبر حجة الاسلام طائب أن المخطط الخبيث استهدف اثارة حرب طائفية للايحاء بأنها تصفية حسابات داخلية، غير أن وبفضل الله تم احباط المؤامرة المعدّة لسنوات، بيقظة ابناء الشعب الايراني، إذ أبطلت استخبارات الحرس الثوري المخطط قبل تنفيذه.
وأشار الى أن استخبارات الحرس الثوري رصدت فريق الاغتيال حتى قبل استقدامه من ايران الى بلد مجاور بغية تدريبه، وصرف مبالغ ضخمة لانجاح عمليته، حيث اعترف اعضاء الفريق بعد الاعتقال بانهم كانوا يستهدفون عبر اغتيال سليماني، زعزعة استقرار الوضع الداخلي والرأي العام.
وتابع أن وبفضل الله والعمل الاستخباري الدقيق والذكي وبايعاز من القائد العام للحرس الثوري تم احباط العملية قبل ايام تاسوعاء وعاشوارء، عبر القبض على كافة اعضاء الخلية البالغ عددها 3 افراد، ارتبطوا وخططوا لذلك مع اجهزة استخبارات اسرائيلية وعربية لسنوات.
كذلك أكد رئيس استخبارات الحرس أن تلك الاجهزة كانت واثقة من نجاح العملية بحيث اعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني قبل فترة، عن استهداف اللواء قاسم سليماني.