الوقت- قالت مصادر ميدانية سورية صباح اليوم الجمعة أن وحدات من الجيش السوري قد وصلت إلى محيط النقطة التركية بعد سيطرتها على كامل الجيب المحاصر وهروب المسلحين منها قبل سيطرة الجيش السوري على تل ترعي جنوب شرق إدلب.
وبحسب المصادر، فقد دخلت وحدات الجيش السوري فجر اليوم إلى بلدات كفرزيتا واللطامنة ولطمين ولحايا والمزارع والتلال المحيطة بها، ومن ثم إلى مدينة مورك بالتزامن مع دخول وحدات الهندسة التي بدأت بتفكيك الألغام التي زرعها المسلحون قبل فرارهم.
وقالت تنسيقيات المسلحين إن الفصائل تمكّنت من الفرار قبل سيطرة الجيش السوري على تل ترعي جنوب شرق إدلب وإطباقه الحصار على ريف حماة الشمالي.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الفصائل هربت وتركت سلاحها خلفها، في حين تقول مصادر اخرى أن بعض الفصائل مازالت تتواجد داخل النقطة التركية وتقوم ببث مقاطع مصورة خلال تواجد الجيش السوري في محيط النقطة.
ومازال مصير النقطة التركية التاسعة مجهولاً بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة مورك وانقطاع كافة طرق الإمداد عنها، في حين صرح المتحدث باسم الخارجية التركية بقاء نقطة المراقبة التركية الـ9 في مورك رغم سقوط خان شيخون بيد الجيش السوري.