موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

خطباء ومشائخ عدن.. من المنابر إلى المقابر!

الأحد 16 ذی‌القعده‏ 1439
خطباء ومشائخ عدن.. من المنابر إلى المقابر!

مواضيع ذات صلة

"إذا قصفتم قصفنا وإن عدتم عدنا".. حماس تواجه الصهاينة بقوة وحزم

الإمارات تنتهج سياسة التجويع المتعمّد تجاه أهل عدن

عدن تسقط ورقة التوت الأخيرة عن صراعات "الأشقاء" وآراء يمنية داخلية تؤكد انهيار التحالف

الوقت- يستمر مسلسل الاغتيالات الممنهجة والمنظمة في مدينة عدن الجنوبية على مرأى ومسمع من عشرات المكونات الداخلية والخارجية التي تكدست في مؤسساتها بداعي الحماية والتحرير، مشهد يتكرر كل يوم حتى صار روتيناً رغم فداحته، ولم يجرؤ أحد على فتح ملفاته أو التنقيب عن حيثياته في دهاليز الصراع الخفي الذي تفرضه أجندات الإمارات والسعودية، ومن ورائهما ديكورات جنوبية تتولى التنفيذ بيمناها وتستلم بالأخرى ثمن الاستغلال والاسترزاق، والأدهى أن يحدث كل هذا الجرم والانفلات في مدينة يعتبرها تحالف العدوان العاصمة المؤقتة ليمن جديد يشرف على صناعته بكلتا يديه، ويرى فيها النموذج الحقيقي الذي يختزل فيه عملياً الهدف الأسمى من عاصفة حزمه، والصورة الأوضح لتقاسيم إعادة الأمل لثغرها الباسم وتجاعيد وجهها المتهالك، أو بمعنى أصح النموذج الكامل لما ينوي فعله هذا العدوان في باقي المحافظات التي يسابق الوقت ويكابد الويلات لاحتلالها وتحرير أهلها.
وبالرغم من أن كل عمليات الاغتيالات تقيّد ضد مجهول، إلا أن هذا "المجهول" معلوم لأسر الضحايا وذويهم الذين اكتفوا بالتنديد والتغريد في وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه أصابع الاتهام لأبوظبي وسلطاتها بدليل أنه عند اغتيال أول رجل دين في بداية مرحلة التصفية لعلماء الجنوب سارع العديد من المواطنين لملاحقة الجناة والقبض عليهم وتسليمهم إلى مقر القوات الإماراتية في البريقة، لكنهم فوجئوا بالإفراج عنهم بعد ساعات.
في غير ذي بعيد من مدينة عدن شهدت محافظتا شبوة والمهرة اعتصامات شعبية متصاعدة للمطالبة بخروج الاحتلال السعودي والإماراتي وتسليم المحافظتين لأهلها على الرغم من أنهما لا تقبعان تحت ويلات كتلك التي تعيشها مدينة عدن التي يجثم عليها الخنوع، ولم تحظَ بصحوة مشابهة لسكانها للمطالبة بوقف عمليات الاغتيال التي يتعرض لها خطباء وأئمة مساجدها، أو وقف عمليات الإخفاء القسرية ناهيك عن صروف التعذيب في غياهب السجون، أو لنقل المطالبة بتحسين الخدمات الأساسية التي تتطلبها حياتهم بدء بالمأكل والمشرب، مروراً بصرف المرتبات وانتهاء بخفض موجة الأسعار التي تعصف بالاقتصاد ويتكبّد تبعاتها المواطن اليمني شمالاً وجنوباً.
وبالنظر إلى ما يحدث اليوم في عدن وأسباب عودة العنف إلى واجهتها نجد خيوط اللعبة متشابكة، وجميعها مؤشرات تؤكد الرغبة الإماراتية في التخلص من كلٍ من حزب الإصلاح وقيادات ما يسمى بالشرعية في عدن، وتأجيج الصراع الإيديولوجي والمناطقي على حدٍ سواء، إذ وجد الإصلاح نفسه في عزلة عن تطورات الأحداث المتسارعة التي تستهدفه شكلاً ومضموناً، فالتقارب الإماراتي الأخير مع حكومة الرياض في عدن يقضي بفك الشراكة معه وعزله عن أي مشهد سياسي قادم، ورافق هذا التقارب إعداد معسكرات لنجل الرئيس السابق طارق صالح في عدن على حساب تشكيلات الإخوان بعد أن تم جرّ البعض منها إلى محارق الساحل الغربي، والبعض الآخر تم نقلها إلى محافظة مأرب بإشراف الجنرال الأحمر الذي عجز مؤخراً عن تهيئة موطئ قدم له في الجنوب بفعل انتفاضة الجنوبيين ورفضهم لذلك المخطط المكشوف، لكن الواضح أن المستفيد من إذكاء الصراع الحالي في مدينة عدن هو هذا الحزب، فما إن يخف الضغط على الجبهات العسكرية البرية التي ينتحر فيها مرتزقة العدوان، إلا وتظهر نشاطات القتل الأخرى وبطريقة ممنهجة ومنظمة، والمتتبع للواقع خلال الشهرين الماضيين سيجد أن دولة الإمارات دفعت بكل أبناء الجنوب إلى محرقة الساحل الغربي، وعززت بألوية الحماية الرئاسية التابعة لهادي بعد التهام كتائبها الأولى في سواحل الغرب اليمني، بينما لم تعزز الرياض جبهاتها الخلفية الأخرى في صنعاء والجوف وصعدة والبيضاء بمرتزقتها من حزب الإصلاح لاستغلال فجوة ما للتقدم والاختراق، بالتزامن مع التحشيد الكبير للجيش اليمني ولجانه الشعبية في معارك الساحل الغربي، في هذه الأثناء كانت مدينة عدن الجنوبية هادئة والحياة فيها طبيعية إلا من عشرات الجثث التي تعج بها مستشفياتها من قتلى معارك الحديدة وضواحيها، وما إن عادت تشكيلات هادي والإصلاح تستعيد عافيتها مجدداً في عدن إلا وبدأت مسلسلات المفخخات والاغتيالات للعمل من جديد.
يعترف الجنوبيون بأنهم ارتكبوا غلطة مصيرية يوم أن ساندوا الاحتلال وشاركوا في قتال إخوانهم من الجيش واللجان الشعبية لإبعادهم عن عدن الآمنة والوادعة، فقد كانوا يعتبرون وجودهم سبباً مباشراً للتعاسة والشقاء، وحاجباً فعلياً يفصلهم عن جنان قوى العدوان ومروجها الخضراء، لكنهم وجدوا في القادمين جحيماً يفتك بحياتهم في منازلهم ويصهر أرواحهم في زوايا السجون السرية ومتاهات المعتقلات الوحشية، حتى أولئك الخطباء الذين يتم اغتيالهم لم يعلنوا عداءهم مطلقاً لسياسات العدوان فكل خطبهم تسبح بحمد الإمارات وتعظم نعم الرياض، ومع ذلك يدفعون حياتهم ثمناً رخيصاً لذلك العطاء، ويتركون وراءهم دروساً خالدة لبائعي الأوطان ودعاة الارتهان والامتهان.
بقلم: فؤاد الجنيد

كلمات مفتاحية :

الجنوب عدن العدوان السعودي السجون السرية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون