الوقت- أكد الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره اليوم الأحد حفظ القنوات المالية واستمرار صادرات النفط والغاز الإيراني وتوفير أجواء الاستثمار المطلوب في إيران.
هذا وجاء في البيان، إن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وكذلك إيران اجتمعوا لأول مرة في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا ما يبين الأهمية التي يوليها المشاركون في هذا الاجتماع للاتفاق النووي الإيراني، ومن أجل إظهار التزامهم الكامل باستمرار تنفيذ هذا الاتفاق بعد انسحاب أمريكا منه.
وشدد وزراء خارجية مجموعة 4+1، أن إيران ملتزمة بتعهداتها في الاتفاق النووي، معربين عن أسفهم لانسحاب أمريكا من هذا الاتفاق متعدد الجوانب والذي أيّده مجلس الأمن الدولي.
وأكد وزراء خارجية الدول المتبقية في الاتفاق النووي على استمرار التعاون بخصوص اتخاذ الإجراءات الملموسة من أجل تقليل نتائج تغيير المسار من قبل الإدارة الأمريكية وضمان استمرار تنفيذ هذا الاتفاق بشكل مؤثر وكامل.
واستناداً إلى التوافق الحاصل في هذا الاجتماع، ستتسلم بريطانيا من أمريكا رئاسة مجموعة العمل المشتركة للإشراف على تحديث مفاعل الأبحاث النووية الإيراني في أراك وهو جزء مهم في الاتفاق النووي ويشمل التعاون لدعم تطوير البرنامج النووي المدني الإيراني.
كما تبادل الجانبان الآليات العملية للحفاظ على الروابط الاقتصادية والتجارية مع إيران باعتبارها جزءاً من هذا الاتفاق، واتفقوا على أن هذه الروابط من شأنها أن تستمر بالرغم من عودة إجراءات الحظر الأمريكية من شهر أغسطس / آب، وأن الأولويات محل التوافق تشمل الحفاظ على القنوات المالية واستمرار صادرات النفط والغاز الإيراني، وتوفير الأجواء التجارية والاستثمار المطلوب في إيران.
كما اتفق وزراء خارجية مجموعة (4+1) وإيران على تعزيز التعاون على جميع المستويات من أجل ضمان النتائج الإيجابية ومن بينها طريقة التعاون مع الشركاء على الصعيدين الوطني والدولي في جميع أنحاء العالم.
وكانت إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة إلى ألمانيا قد توصلت إلى اتفاق في يوليو/ تموز 2015 حول الأنشطة النووية الإيرانية مقابل إلغاء جميع إجراءات الحظر الدولية والأحادية الجانب المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.