الوقت- رحبت الإدارة الذاتية في مدينة عفرين، الخميس، بدخول الجيش السوري الى المدينة، مشيرة الى أن السلاح الذي بأيدي قوات وحدات الحماية الكردية سيعود للدولة السورية.
وأضافت الادارة الذاتية في بيان، أن وحدات حماية الشعب تحمي عفرين منذ 6 أعوام، منوهة بأن الدولة التركية تستهدف أمن المواطنين في هذا الجزء من سوريا، وهدفها اقتطاع جزء من أراضي السورية واحتلالها، داعية الدولة السورية للقيام بواجبها حيال حدود سوريا مع تركيا.
وتابع البيان "نحن لا نسعى لإنشاء دويلة في سوريا بل نحن جزء من النسيج الوطني السوري وكذلك نريد ان نكون جزأ من الحلول المستقبلية للأزمة، لقد حملنا السلاح دفاعاً عن أنفسنا ولَم نعلن العداء للنظام السوري ومطالبنا فقط ان نكون جزءًا من العملية السياسية في البلاد و السلاح الذي بأيدينا سيعود للدولة السورية الذي هو ملك لها بالأصل حين يحين الوقت لذلك ونحن تحت سقف القانون.".
وأضاف البيان "لم نكن يوماً من ضمن التحالف الأمريكي و لم نحصل على اي نوع من الدعم من التحالف والسلاح الذي بأيدينا هو سلاح الدولة السورية، نحن لم نطلق رصاصة واحدة نحو الجيش التركي الذي كما يبدو يسعى لمشروع ما في ريف حلب".
وشددت الادارة الذاتية الكردية لمدينة عفرين على أنه لا توجد لديها أجندة انفصالية، مضيفة "بل أكثر ما نطمح له هو بعض حقوقنا في هذا الوطن وكذلك ان نكون جزءاً من الحل السياسي".
ويشنّ الجيش التركي منذ السبت الماضي عدوانا متواصلا على المدينة السورية بذريعة محاربة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وهو ما يشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي كما وصفته دمشق.