وأعلن مدير عام المنظمة أحمد أوزوموجو، أن التخلص من الكيميائي السوري، (بعد نقل النفايات الناجمة عن عمليات التدمير إلى معامل في ألمانيا وفنلندا والتخلص منها هناك)، يعد بمثابة نقطة تحول.
ومنذ مطلع عام 2014 بدأت عمليات نقل الأسلحة الكيميائية السورية، والمقدرة بنحو 1300 طن، من ميناء اللاذقية على البحر المتوسط بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي في آذار/مارس الماضي القرار رقم 2209 الذي اعتبر أن غاز الكلور مادة سامة، وسلاحاً كيميائياً، كما يعد استخدامه انتهاكاً عسكرياً جسيماً للقانون الدولي، وجريمة تستوجب العقاب.
يشار الى أن تقارير اعلامية عديدة تحدثت في وقت سابق عن امتلاك بعض فصائل "المعارضة السورية" بالاضافة الى تنظيمي داعش والنصرة الارهابيين لكمية ليست بالقليلة من السلاح الكيميائي وغاز الكلور على وجه الخصوص حيث تم استخدامهما في عدة معارك مع الجيش السوري والقوات العراقية من بينها ما بات يعرف بمعركة خان العسل في ريف حلب شمال سوريا والتي ثبت فيها استخدام المسلحين الارهابيين لغاز الكلور بشكل كبير في ظل تغاضٍ دولي عن فتح تحقيق في الحادثة رغم دعوة الدولة السورية للأمم المتحدة مراراً للتثبت من استخدام الفصائل الارهابية للسلاح الكيميائي.