الوقت- أعلنت وزارة الأمن الايرانية القاء القبض على عناصر ارهابية كان لها دور مخرب في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بعض المدن والمحافظات الايرانية.
واضاف بيان صادر عن وزارة الأمن الايرانية، "أبناء قوات الأمن المخلصين نجحوا في كشف هوية عدد من العناصر الارهابية التي كانت لها أدوار تخريبية في الأحداث الأخيرة وألقت القبض عليهم".
وتابع البيان" ان وزارة الأمن استطاعت بعد عمليات رصد ومتابعة والاستفادة من تقارير من أبناء الشعب الايراني أن تلقي القبض على مسببي الاضطرابات والاغتشاشات واعمال القتل والتخريب والسرقة التي حدثت في الفترة الأخيرة".
وعدد البيان الاعمال التي تمت في الاونة الأخيرة على يد وزارة الأمن كالتالي:
- التعرف وتدمير مجموعة إرهابية في بلدة سردشت كانت تهدف الى القيام بأعمال إرهابية، وقد دخلت عبر الحدود الغربية؛ وتم ضبط 3 قبضات من سلاح كلاشينكوف وعدد كبير من التجهيزات العسكرية كانت بحوزتهم.
- القبض على المتهم (م.ق.) الذي أقدم على بيع 147 حشوة انفجارية و40 نوعا مختلفا من المواد المتفجرة.
- القاء القبض على متهم بتهمة القيام بأنشطة معادية للثورة في المجال الافتراضي كنشر مواد تدريبية حول كيفية صناعة المواد المتفجرة وتوجيه التحركات المخلّة بالأمن.
- التعرف على منزل فريق من المنافقين واعتقال 3 أشخاص مرتبطين بالمجموعات المعادية للثورة الساكنة في أوروبا، حيث كانوا يعمدون لصناعة المواد المتفجرة من ضمنها كوكتيل المولوتوف.
- اعتقال عدد من المجرمين السابقين الذين كانوا يوزعون السلاح الأبيض، ورذاذات الفلفل وغيرها من أدوات التخريب.
- اعتقال عدد من المحرضين من أجل دعوة الناس للتواجد في عمليات التخريب عبر المجال الافتراضي في عدد من المحافظات.
- اعتقال عدد من المرسلين للمقاطع التصويرية عن أحداث الفوضى والتخريب الى وسائل إعلامية خارجية معادية للثورة عبر المجال الافتراضي.
- اعتقال عدد من المتسببين بإلحاق الخسائر والأضرار بالمراكز المذهبية، الممتلكات العامة والخاصة.
- اعتقال خلية عمليات التخريب في بلدة إيذه بينهم متهم حاول إحراق منزل أحد المسؤولين في البلدة، وقد تم ضبط عدد من الأسلحة ومواد صناعة المواد المتفجرة في منزل هذا المتهم.
- التعرف واعتقال 3 أشخاص في محافظة فارس كانت بحوزتهم كميات كبيرة من مواد صناعة كوكتيل المولووف وبيانات تحريضية موجهة لمختلف القوميات الإيرانية من أجل تنفيذ عمليات مسلحة ضد النظام.
وأكّدت وزارة الأمن أنها تسعى عبر التعاون مع الشعب الواعي والثوري من اجل التعرّف على العناصر المعادية للثورة والتي تعمل على الإخلال بالنظام والامن العام.
وكانت أعمال الشغب التي اندلعت في ايران 28 كانون الأول/ديسمبر قد انتهت بعد خروج الايرانيين بمسيرات مليونية في أغلب مدن البلاد للتأكيد على رفضهم للفتنة وأعمال الشغب ووقوفهم الى جانب قيادة بلادهم ضد التدخلات الخارجية، كما أعلن عدد من المسؤولين الايرانيين نجاحهم في وأد الفتنة، بفضل وعي الشعب الذي جدد بيعته للجمهورية الاسلامي وقائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي.