الوقت- وافق حزب الليكود الحاكم في الاحتلال الاسرائيلي مساء الأحد، بالأغلبية الساحقة على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، في حين رفضت حركتا فتح وحماس هذا القرار.
فقد قالت حركة فتح: إن تصويت حزب الليكود على مشروع يفرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية ينسف كل الاتفاقيات الموقعة وينهي من جانب واحد بقايا عملية السلام.
وحمّلت في بيان لها إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار الذي وصفته بالخطير والمرفوض.
في حين اعتبرت حركة "حماس" قرار حزب الليكود الإسرائيلي إمعان في سياسة الاعتداء على الحق الفلسطيني، واستغلال المواقف الأمريكية وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطير بشأن القدس.
ولفتت الحركة في بيان صحفي إلى أن مشاريع التسوية منحت الاحتلال فرصة كبيرة لتنفيذ سياساته العنصرية المتطرفة، مؤكدا تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة لمواجهة المشاريع الإسرائيلية وإفشالها والدفاع عن حقوقه وحمايتها مهما بلغت التضحيات.
كما قالت الحركة إن سعي حزب الليكود لتشريع قرار ضم الضفة الغربية، يؤكد أن قرار ترامب هو القوة الدافعة للاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مطالبة السلطة بإعلان التخلي عن مسار التسوية، ووقف التنسيق الأمني، وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية.
الى ذلك أكد الأمين العام للمبادرة الفلسطينية "مصطفى البرغوثي" للجزيرة إنه لا توجد تسوية ولا عملية سلام، وإن قرار ترامب كان بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل كي تمعن في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وإمكانية قيام دولة مستقلة، أما قرار الليكود اليوم فيعني أن "اتفاق أوسلو وأوهام مفاوضات السلام انتهت".