وحول تصريحات امانو بشأن تفتيش المراكز العسكرية الايرانية، قال عراقجي: ان الشيء المطروح في المفاوضات وما تحدث السيد امانو ايضا في ذلك الاطار هو اجراء عمليات تفتيش في اطار البروتوكول الاضافي، وهو ما تقوم بها الوكالة في الدول الاخري وليس هناك اي عمل خارج ذلك، بحسب ما افادت وكالة "ارنا".
واضاف: ان تفتيش المراكز غير النووية التي تشمل ايضا مراكز عسكرية يجري في ظروف خاصة وفقا للبروتوكول الاضافي وتجري هذه العملية لاخذ عينات بيئية وهذا العمل يختلف كليا مع ما يدور في اذهاننا حول تفتيش المراكز العسكرية، وعلي اي حال فإن عمليات التفتيش تكون في اطار البروتوكول الاضافي وليس اكثر.
وقال عراقجي: ان هناك خلافات كثيرة في القضايا الجزئية والعامة بين بلاده والجانب الامريكي والاوروبي ويبدو انه يجب ان نستمر بالمفاوضات حتي الاسبوعين القادمين لكي نتمكن من التوصل الي نص موحد ومسودة موحدة تكون فيها الخلافات اقل ما يمكن، وتصبح المسودة نهائية في الاجتماع الوزاري، وعلي هذا الاساس هناك اعمال متبقية كثيرة لكي نصل الي نتيجة.
ونوه المسؤول الايراني الي بطء سرعة التقدم في المفاوضات بسبب صعوبة العمل، مؤكداً "نحن نبذل قصاري جهدنا لكي نصل الي وتيرة متواصلة ونمضي قدما بسرعة".