الوقت- سنتطرق في جولتنا اليوم في صفحات الصحف العالمية الناطقة باللغة الإنكليزية 17/5/2017 الی ملف قيام ترامب بمشاركة معلومات تخص تنظيم "داعش" الإرهابي مع روسیا وفيما يلي أبرز العناوين والصحف العالمية:
الاندبندنت: سخط أوروبي وملامح أزمة أمريكية - أوروبية جديدة
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء على لسان الكاتب "أندرو بونكومب" إن أحد المسؤولين الأوروبيين قال إن بلاده قد تتوقف عن تبادل المعلومات الاستخبارتية مع أمريكا إذا تبين حقيقة تسريب ترامب معلومات إلى روسيا، حيث أفادت الأنباء أن دولة أوروبية قالت إنها قد تتوقف عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أمريكا، إذا تبين أن دونالد ترامب قدم معلومات سرية إلى روسيا.
وتابعت الصحيفة البريطانية: وفي تحذير من شأنه أن يضيف المزيد من المخاوف بشأن المخابرات الأمريكية وسط تداعيات تصرفات السيد ترامب، قال المسؤول الكبير إن بلاده قد تتخذ هذه الخطوة، على الرغم من ادعاء الرئيس أنه كان له الحق في مشاركة التفاصيل مع روسيا، وجاء هذا التحذير عندما سعى السيد ترامب والبيت الأبيض إلى إنكار بعض الادعاءات التي قدمتها واشنطن بوست في مقالها حول تسريب الرئيس للمعلومات إلى روسيا والدفاع عن تصرفاته، وفي سلسلة من التغريدات، سعى ترامب للدفاع عن أفعاله وإصدار تحذير لأولئك الذين سربوا المعلومات إلى وسائل الإعلام، حيث قال: " إن أردت أن أشارك المعلومات مع روسيا فلدي الحق المطلق في القيام بذلك، فأنا أريد ان تكثف روسيا معركتها ضد داعش والإرهاب".
واختتمت الصحيفة: إن عددا من التقارير كشفت أن السيد ترامب أبلغ في وقت لاحق أنه قد كسر البروتوكولات، ووجه مسؤولو البيت الأبيض نداءات إلى وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية في محاولة للتقليل من الضرر، حيث كان البيت الأبيض قد عارض هذه التقارير لكنه لم ينكر الكشف عن المعلومات السرية في اجتماع 10 مايو بين السيد ترامب والدبلوماسيين الروس، ورفضت روسیا هذه التقارير ووصفها بانها "هراء تام".
الغارديان ما الذي يفعله ترامب؟
أما صحيفة الغارديان البريطانية فقد قالت على لسان الكاتب "توم ميك كارثي" إن بعض المشرعين الديمقراطيين تساءلوا فورا عن شرعية تصريحات ترامب المزعومة، حيث قال السناتور ديك دوربين "يبدو مرة أخرى أن ترامب يعبر الخط في عرقلة العدالة".
ونقلت الصحيفة عن الباحث القانوني "الان ديرشويتز" قوله في مقابلة مع شبكة سي ان ان في وقت متأخر من يوم الاثنين: "تم وضع كومي في سلة المهملات، كل شيء الآن هو خارج الجدول، هذه هي التهمة الأكثر خطورة على الإطلاق ضد رئيس يجلس في أمريكا. "
واشنطن بوست: الروس في المكتب البيضاوي مع ابتسامات عريضة
أما هذه الصحيفة الأمريكية هي نفسها التي سربت الموضوع يوم أمس حيث قالت على لسان الكاتبين "فيليب روكر" والكاتب "كارين ديونغ" إن سيرغي لافروف، استطاع جلب الابتسامات لوجوه المسؤولين من أربع إدارات أمريكية خلال أكثر من عقدين من العمر كرجل دولة رفيع المستوى من روسيا.
وقالت الصحيفة الأمريكية لذلك لم يكن مفاجئا أنه عندما قام وزير الخارجية الروسي بزيارة للرئيس ترامب يوم الأربعاء الماضي، استمع لافروف كما ترامب للمعلومات الاستخباراتية التي تلقاها، وإلى تبادل المعلومات السرية للغاية من "الشريك الأمريكي" مع لافروف والسفير سيرغي كيسلياك، وقد بدأ الاجتماع الذي أسفر عن واحدة من أكبر الأزمات بالنسبة للبيت الأبيض كمصلحة من رئيس إلى آخر.
نيويورك تايمز : ترامب هل يمكنك التوقف عن مساعدة الآخرين
أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "ميشيل غولدبيرغماي": وفي ليلة الاثنين، عقد الفريق "هر ماكماستر" مؤتمرا صحفيا على نطاق واسع لمحاولة إبطال التقارير التي تفيد بأن السيد ترامب شارك معلومات سرية للغاية مع روسيا، وقد يجد الجنرال ماكماستر وسيلة لتجنب المشكلات الآن إلا أن التشكيلات الأخلاقية والفكرية مطلوبة الآن من أولئك الذين يخدمون في البيت.
وتابعت الصحيفة من المؤكد أن بعض الذين يخدمون ينبغي أن يظلوا في مصلحة الوطن، فنحن بحاجة إلى أشخاص عاقلين ومختصين مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس للبقاء في الحكومة وثني الرئيس عن بدء حرب نووية، ومن المفهوم أن السبب في أن المسؤولين عن العمل في وزارة العدل أو وزارة الخارجية يريدون أن يصطادوا ويحاولوا الحفاظ على مؤسساتهم من كرة السيد ترامب.