الوقت- قال موقع فيتيران تودي اليوم في مقال له: إن الرئيس الأمريكي ترامب يهدد الآن بأن أمريكا ستقوم بشن حرب ضد سوريا وإيران وحتى روسيا، وهي حرب يقول ترامب عنها إنها مبررة وبوجود "أدلة" وبالطبع ترامب تلقى أدلته من ذوي الخوذات البيضاء السوريين، وسوف نثبت في هذا التقرير بما لا يدع مجالاً للشك أن ما جرى في خان شيخون هو تنظيم "دولي عميق"، وهو مزج بين الـ "سي أي أيه" والقاعدة والمخابرات البريطانية، فيوجد لدينا الآن "ضربة قاضية" ودليل على أن ترامب يعتمد على الأخبار الوهمية التي يتم تلفيقها ببراعة.
وقال الموقع: إن الجميع يعلم أن منظمة "أطباء السويد لحقوق الإنسان" قالت إن "الخوذ البيضاء" الحائز على جائزة أوسكار قام بقتل الأطفال بدم بارد في خان شيخون و هذه المنظمة المعروفة بأنها موثوقة بعملها اتهمت ذوي الخوذات البيضاء بقتل الأطفال من أجل استضافة الفيديو الدعائي وترويجه على أنه قصف بالغازات السامة.
وقال الموقع: وعلاوة على ذلك، توجد أجهزة مخابرات دولية متورطة في الحرب في سوريا مع هذه المجموعة وغيرها، فيرجى ملاحظة أنه وفي أي وقت من الأوقات يصرح البيت الأبيض أو يقر بشيء فإنه يعتمد على تقارير الخوذ البيضاء في وسائل الإعلام الغربية التي باتت اليوم تثير جدلاً واسعاً بشأن الخوذات البيضاء وأعمالهم، وفي واقع الأمر فإن عملهم هو جزء من عمليات الدعاية لتنظيم القاعدة الإرهابي، حيث لا يذكرون أبداً عشرات الهجمات بالغازات السامة المؤكدة التي قامت بها جبهة النصرة وتنظيم "داعش" والتي تصبح "منسية" كما لو أنها بفعل السحر.
وأضاف الموقع: إن الخوذات البيضاء، يفترض أنها منظمة غير حكومية مستقلة، بينما هي تتلقى ما يصل إلى 100 مليون دولار أمريكي من قبل وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية البريطانية حيث يتم قتل الأطفال السوريين وهذا بالواقع يتم بعد تقاسم مقرات الأعمال مع المخابرات التركية في غازي عنتاب، وبسبب تركيا فإن هذه المنظمة هي عبارة عن "فرق الموت" من الدفاع المدني.
وقال الموقع: إن منظمة "الأطباء السويديين لحقوق الإنسان" (swedhr.org) حلّلت عدداً من أشرطة الفيديو، التي نشرت على أنها إنقاذ بعد هجوم مزعوم من قبل قوات الحكومة السورية، ووجد الأطباء أن أشرطة الفيديو كانت مزيفة، وتبين أن الهجوم هو مزعوم ولايتم فيه عمليات "إنقاذ" بل هو في واقع الأمر عمليات "قتل"، فلقد تبين ومع التحليل أن الصبي الذي تتعامل معه الخوذات البيض كان فاقداً للوعي بسبب جرعة زائدة من المواد الأفيونية، ويظهر شريط الفيديو طفلاً يتلقى الحقن في صدره، وربما في مجال القلب وقتل في نهاية المطاف في حين كان يحقن بالأدرينالين بشكل واضح.
حيث نقل الموقع عن الأطباء السويديين في تحليلهم أنه يجب أن يكون في الواقع هذا الفيديو لإنقاذ حياة الطفل بعد هجوم كيماوي بغاز الكلور (ادعى الآن أنه السارين)، لكن بات واضحاً أنه يتم حقن الناس بالأدرينالين عن طريق حقنة بإبرة طويلة في القلب، ومعظم القصص هي لقطات متكررة وهمية من الأدرينالين، الذي يتم حقنه في القلب، من قبل العاملين في المجال الطبي، وأعتقد أننا يمكن أن نطلق عليهم بأمان الجهات الفاعلة في هذه المرحلة لكنهم فشلوا في دفع المكبس على الإبرة، وهكذا، فإن محتويات الحقنة كانت واضحة للعيان في الفيديو نفسه.
وتابع الموقع نقله عن المنظمة السويدية بأن التشخيص واضح من قبل فريق من الخبراء الطبيين الفعلي، بناء على ما لوحظ في الفيديو، يشير إلى أن الطفل كان يعاني من حقن المواد الأفيونية وكان من المحتمل أن يموت من جرعة زائدة، وليس هناك أي دليل عن مصابين بأسلحة كيميائية أو غير ذلك.
وقال الموقع: ومن خلال ترجمة أشرطة الفيديو، تبين أنها صنعت بغية الترويج والإخراج المسرحي وليس لنشر وتلقي العلاج الطبي، فأشرطة الفيديو التي نشرت على أنها عمل لـ "الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب" تم إنتاجها من قبل ذوي الخوذات البيضاء، جنباً إلى جنب مع منظمة "تنسيق سرمين"، الجهادية التي تحمل راية "تنظيم القاعدة".
واختتم الموقع بنقله عن رئيس الجمعية، الأستاذ البروفيسور "مارسيلو فر رادا دي نولى" رئيس منطمة "أطباء السويد لحقوق الإنسان" إن هجوم الخوذات البيضاء هو تلاعب مروع لقتل الأطفال لتبرير منطقة الحظر الجوي في سوريا".