الوقت- هي حياة مفعمة بالرفاهية والترف يعيشها أمراء الخليج و خاصة القطريين منهم، طائرات بأجنحة ملكية، قصور وفنادق، وغيرها الكثير من الممتلكات التي يمتلكها هؤلاء الامراء خاصة الاميرة "مياسة بنت حمد آل ثاني" و المعروفة بالعاشقة للحياة الفخمة والفاخرة.
و في جديد الفساد المالي الذي ضرب العائلة الحاكمة في قطر، أبرز الإعلامي محمد موسى، في برنامجه "خط أحمر" وثائق مهمة تضمنت التالي: "هذه الوثائق تشير إلى أن فضائح هدر الأموال الحكومية تتركز على رفاهية أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، ومن خلال الوثائق المسربة فإن إهدار أموال الشعب القطري يتركز في لجنة "هيئة متاحف" وتترأسها الأميرة "مياسة بنت حمد آل ثاني"، ليكشف مستندات ووثائق رسمية تؤكد فساد الأسرة الحاكمة بقطر.
واضاف موسى "الوثائق تظهر أن المهمة الرئيسية لهذه الهيئة تمويل الرحلات السياحية الباذخة التي تقوم بها الأميرة مياسة"، مضيفا:"وفق الوثائق وصلت تكلفة يومين أمضتهم الأميرة مياسة في فندق أمريكي إلى 73,765 دولاراً أمريكياً، وبلغت تنقلاتها 80 ألف دولار".
و اضاف "لجنة المتاحف طلبت من وزارة الخارجية في قطر الرد على طلب الوفد القطري الدائم لدى الأمم المتحدة بتسديد نحو نصف مليون دولار تكلفة إقامة مياسة في فنادق الولايات المتحدة وزيارة مراكز الترفيه والمنتجعات،وده طبعا غير إستئجار طائرات خاصة لتنقلاتها بأمريكا بتكلفة وصلت إلى 222 ألف دولار لليوم الواحد فقط .يعني اليومين بــ 440 ألف دولار شفتم الفضايح".
واستطرد قائلا:"فساد الاسرة الحاكمة في قطر لم يتوقف عند هذ الحد إنما قيام الأميرة مياسة بتكريم السفير الإسباني في الدوحة بشكل غير اعتيادي، من خلال تشكيل قائمة هدايا مقترحة صادرة عن الديوان الأميري تتضمن ساعة "رولكس" بـ42 ألف دولار مهداة لنجل السفير، و"بروش ألماس" على شكل طاووس" بـ60 ألف دولار لابنة السفير بالإضافة إلى والد السفير أيضاً شمله الكرم الأميري، بساعة كارتييه بأكثر من 20 ألف دولار .وكل ده من أموال الشعب القطري.
اذا امام هذا الترف الذي يعيشه امراء الخليج، يعيش اناس اخر في سوريا و العراق و اليمن و السودان و دول اخرى تحت خط الفقر العالمي، بل يعيشون معانات تلك الدول المترفة التي صدرت الارهاب اليهم عبر دعمهم بالمال الذي لو وظف في مكانه لكان العالم العربي اليوم في مكان آخر لا غارقاً في حمام الدم و الجوع.