الوقت- بدأ وفد برلماني أوروبي زيارة رسمية الى العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب المحررة، في زيارة ليست الأولى من نوعها من اندلاع الأزمة السورية قبل 6 أعوام.
ويضم الوفد الاوروبي جموعة البرلمانيين تتألف من أشخاص ينتمون لعدة أحزاب سياسية أوروبية وهي اليسار الموحد، وحزب الشعب الأوروبي، تكتل الخضر، التحالف الديموقراطي للاشتراكيين الديمقراطيين، إضافة إلى مجموعة أوروبا للحرية والعدالة، وحسب المتحدث هذه المجموعة لا تمثل بشكل رسمي للأحزاب المذكورة إنما تمثل التنوع السياسي في البرلمان الأوروبي بشكل غير رسمي، وشكل الوفد جمعية، وهذه الجمعية حسب المتحدث باسمها السيد خفير كوسونا مسؤول الشؤون الخارجية في البرلمان الاسباني، تهدف إلى دعم السلام في سوريا.
وأكد كوسونا في تصريح صحفي له عزم هذه الجمعية على التعاون من اجل إعادة العلاقات بين البرلمان السوري والبرلمان الاوروبي وإعادة تطبيع العلاقات، لأنه يرى ان تجميد هذه العلاقات بين البرلمانين أحدث مشكلات في السابق ولم يساعد على عملية السلام بل عقدها، وقال كوسونا خلال عرضه لنشاطات الوفد الذي قام فيها خلال زيارته سورية وتجوله في مناطق عدة من البلاد، أنه “يجب أن نساعد كأشخاص أو كمجموعة على إعادة هذه العلاقات مرة أخرى.
والتقى الوفد الاوروبي مجموعة من البرلمانيين السوريين في المجلس على رأسهم السيدة هدية عباس رئيس مجلس الشعب السوري، وتبادلا وجهات النظر والحديث عن الأوضاع في أرض الواقع، كما التقى الوفد مسؤول بعثة الأمم المتحدة في سورية، للوقوف على احتياجات الشعب السوري خلال الحرب، وأكد العزم على انشطة ولقاءات أخرى يوم غد لأخذ فكرة أكبر ومعرفة أوسع عن حقيقة الوضع في سورية.
وفور انتهاء الزيارة والعودة إلى أوروبا سيعقد الوفد البرلماني مؤتمراً صحفياً لنشر صورة ما رأوه في سوريا من حقيقة لم ينقلها الإعلام بحرفيتها، ولنقل احتياجات الشعب السوري خلال الحرب، وعلى رأس هذه الاحتياجات حسب تأكيد المتحدث خفير كوسونا، سيكون العمل جدياً على إقناع البرلمان الاوروبي بخصوص إزالة العقوبات عن الدولة السورية .