الوقت- استكمالاً للإنجازات النوعية التي يحققها الجيش السوري على أكثر من جبهة، حررت القوات السورية خلال اقل من اسبوع 50 قرية في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش الاهابي، كما استكملت المرحلة الاولى من عملية تطهير حي "القابون" شمال شرق دمشق.
وفي التفاصيل، أعلن الجيش السوري انتهاء المرحلة الاولى لمعركة تطهير القابون بنجاح بعد أن دمر مقرات ومخازن أسلحة للمسلحين التابعين لجبهة النصرة في منطقة البساتين ومساكن القابون، حيث يشن الجيش السوري هجوماً واسعاً باستخدام ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ المدرعة التي تقدمت ﻣﻦ ﻣﺤﻮﺭﻳﻦ باتجاه ﻣﻮﺍﻗﻊ المسلحين ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻮﻥ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ على ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ المجاورة التي يسيطر عليها المسلحون.
كذلك استطاع الجيش السوري اكتشاف عدد من الأنفاق التي تستخدمها الجماعات الارهابية في المنطقة، وتم تحرير كل من مسجد الواوي ومدرسة النور لتعليم قيادة السيارات، غربي الاوستراد في المدينة، وبهذا يكون الجيش السوري قد طّهر أكثر من 80% من مزارع وبساتين تلك المنطقة، وفجر أغلب الانفاق التي تربط القابون مع بلدة حرستا المجاورة عن طريق الاوستراد الدولي، في وقت تحدثت فيه مصادر ميدانية أن مسلحي النصرة عمدوا الى استخدام المواد السامة ضد عناصر الجيش السوري في تلك المنطقة.
وفي مساعيها للرد على تقدم الجيش السوي استهدفت الجماعات المسلحة في ريف دمشق بالقذائف الصاروخية مناطق "أبو رمانة ومدينة المعارض والبرامكة والعدوي ومساكن برزة".
وفي الغوطة الشرقية تصدت القوات السورية لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية على محور "حوش الضواهرة" تزامناً مع استهداف تحركات المسلحين بمختلف أنواع الأسلحة.
وفي سياق متصل تحدثت مواقع المعارضة عن اعتقال مسلحي "فيلق الرحمن" للمسؤول السابق في فصيل"جند العاصمة" المدعو محمد أسامة جحا، الملقب "أبو عمر دمشق" في حي جوبر شرق مدينة دمشق .
وعلى جبهة ريف حلب الشرقية، سيطر الجيش السوري خلال اقل من اسبوع على 50 قرية في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش" وخلال العميلات العسكرية، قتل الجيش اعداداً كبيرة من مسلحي تنظيم "داعش" معظمهم من جنسيات أجنبية ودمّر أكثر من 23 عربة مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة ودمّر أنفاقا ومتاريس ضخمة كان التنظيم قد خلّفها ليعرقل وصول الجيش إلى المنطقة، كما اصبح الجيش السوري على بعد 6 كم عن بلدة الخفسة الاستراتيجية ومضخة الضخ في المنطقة والتي تغذي مدينة حلب.
وقال مصدر عسكري، أن وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة قامت بتطوير عملياتها بنجاح في ريف حلب الشمالي الشرقي واستعادت العديد من القرى والبلدات بينها تلال حاكمة استراتيجية، والبلدات هي: الرؤوفية- عشيني – مزرعة عشيني – غديني- الفلوطية – رسم الحمام – العتيبة – العريضية – قصر سلوم – عباجة – مزرعة عباجة – رسم الأحمر – جبل الصلمة ( الاستراتيجي ارتفاع 512 م) - جبل سلمى (الاستراتيجي ارتفاع 517 م) – المنفوخة – أم ميال ميري – ابو تينة – مشرفة- الاسماعيلية – جركس.
كما قضت وحدات الجيش السوري على أعداد كبيرة من إرهابيي داعش ودمرت عربة مفخخة واستولت على عربة أخرى مفخخة بسبع دارات معقدة وفككتها، واستولت على عربة مدرعة صناعة غربية ودمرت /9/ سيارات محملة بمدافع 23 ملم و 14.5 ملم.
وفي درعا سيطر الجيش السوري على أربعة كتل من الأبنية شمال غرب فرن المنشية في حي المنشية بالمدينة إثر اشتباكات مع مسلحي "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها.
وفي تدمر، تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من استعادة السيطرة على حقل حيان وحقل جزل النفطي غرب مدينة تدمر إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، في وقت، أحصت فيه المواقع المعارضة مقتل 283 مسلحاً من تنظيم داعش بنيران الجيش السوري في المدينة الأثرية بينهم قادة ميدانيين وأكثر من 60 مسلحاً منهم من جنسيات أجنبية منذ منتصف كانون الثاني من العام الجاري.
وفي مدينة حماه تمكن الجيش السوري من تدمير أحدى مقرات التدريب لتنظيم داعش الارهابي في منطقة العقيربات في ريف حماه الشرقي مما أدى لمقتل أكثر من 40 ارهابي.
وفي جنوب سوريا، نفى مصدر ميداني الانباء التي تحدثت عن هجوم اسرائيلي على منطقة القنيطرة، مؤكداً أن الهدف من تلك الاشاعات التغطية على تقدم الجيش السوري في بلدة بيت جن ومغر المير، وأضاف المصدر أن طيران الاحتلال اخترق المجال الجوي السوري قرب المنطقة الفاصلة في مرتفعات الجولان المحتلة ولكن لم ينفذ اي غارة.