الوقت- صادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، على مشروع بناء الجدار على الحدود بين أمريكا والمكسيك، كما وقع مرسوما آخر بشأن التطبيق الصارم لقوانين الهجرة يتضمن خصوصا تدابير ضد "مدن الملجأ" التي تؤوي المهاجرين غير الشرعيين.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر "بناء هذا الجدار ليس مجرد وعد انتحابي، أنه خطوة أولى من الحس السليم لتأمين الحدود التي يسهل اختراقها اليوم".
وأعلن إنشاء مزيد من مراكز الاحتجاز على طول الحدود لجعل احتجاز وإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية "أكثر سهولة وأقل كلفة".
وبعد خمسة أيام من تولي ترامب منصبه،ووصل وفد رسمي مكسيكي إلى واشنطن للشروع في إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكا وكندا والمكسيك، لكن وزير الاقتصاد ألديفونسو غوجاردو حذر بوضوح من وجود "خطوط حمر" لا يمكن تجاوزها.
ويهدف هذا الاجتماع الأول بين أمريكا والمكسيك للتحضير للاجتماع بين الرئيس الجديد ونظيره المكسيكي إنريكي بينيا نييتو، في 31 يناير الجاري في واشنطن.
وتمتد الحدود الفاصلة بين أمريكا والمكسيك الى أكثر من 3 آلاف كيلومتر، تبدأ من المحيط الهادئ وتمتد إلى خليج المكسيك، وقد تم تسيج أكثر من 1100 كيلومتر بالفعل منها على طول الحدود حتى الآن.
واعتبارا من عام 2016 تم تسيج ما يقرب من 700 ميلا على طول الحدود بين امريكا والمكسيك بينماارتفاع الجدار يصل في بعض المناطق إلى 18 قدما ، وفي عام 2016 لوحدها تم القبض على أكثر من 400 ألف شخص كانوا يعبرون الحدود بصورة غير شرعية.
وكان دونالد ترامب اقترح خلال حملته الانتخابية حظرا مؤقتا على دخول المسلمين لأمريكا بذريعة إن هذا سيحمي الأمريكيين من هجمات المتشددين، كذلك وعد ترامب بالحد من الهجرة غير الشرعية عبر بناء جدار على الحدود بين أمريكا والمكسيك وترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون داخل أمريكا.