الوقت- قال الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاحد ان السياسة الفرنسية إزاء سورية أكد الرئيس الأسد أن سياسة باريس الحالية منفصلة عن واقع الحرب في سورية وساعدت على تأجيج الأوضاع عبر دعمها للتنظيمات الإرهابية التي أصبحت تشكل تهديدا ليس فقط على شعوب منطقتنا بل على شعوب الدول الغربية وهو أمر لا يصب في مصلحة أحد وخاصة الشعب الفرنسي.
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الاسد وفداً فرنسياً يضم عدداً من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية ومجموعة من المثقفين برئاسة تييري مارياني عضو الجمعية الوطنية الفرنسية.
واطمأن الرئيس الأسد على سلامة الوفد الذي تعرض بالأمس لاعتداء إرهابي قرب مطار حلب وأكد أن الشعب السوري يتعرض منذ بداية الحرب على سوريا لاعتداءات مماثلة من قبل التنظيمات الإرهابية المدعومة من دول إقليمية وغربية وأدت إلى وفاة عشرات آلاف السوريين وتدمير البنى التحتية في البلاد موضحا أن زيارتهم إلى سوريا ومشاهداتهم خلال تحركاتهم وخاصة في حلب من شأنها أن تساعدهم في تكوين آراء واقعية حول جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري.
من جانبهم أشار أعضاء الوفد إلى أن زياراتهم إلى سوريا عموما وحلب خاصة في الوقت الحالي شكلت فرصة حقيقية لرؤية ما تعرض له الشعب السوري خلال هذه الحرب مضيفين: إن ما شاهدوه في زيارتهم يؤكد وجود تحسن كبير في الأوضاع على الأرض ما يثبت قدرة الشعب السوري وجيشه على استعادة الأمن والاستقرار والصمود في مواجهة الإرهاب.
وشدد الوفد على أن الرأي العام الغربي ولا سيما الفرنسي بات يدرك أن الصورة التي تصله عما يجري في المنطقة وسوريا ليست واقعية وفيها الكثير من تشويه الحقائق معربين عن عزمهم العمل لمساعدة الرأي العام للوصول إلى صورة ما يجري على أرض الواقع دون تزييف.