الوقت- قال الرئيس السوري بشار الأسد رداً على موقف وزير الخارجية الاميركي إن دمشق تستمع الى التصريحات وهي تنتظر الافعال، لافتاً الى أن تغير الموقف الدولي شيء إيجابي إذا كانت له مفاعيل على الأرض.
وأضاف الاسد ان الكلام عن مستقبله السياسي يعود للشعب السوري، وان كل التصريحات التي تأتي من الخارج هي مجرد فقاعات.
وشدد على أن التغير الحقيقي في مواقف الدول يبدأ بوقف الدعم اللوجستي والسياسي للإرهابيين وضغط الدول الغربية على الدول التابعة لها في المنطقة لوقف دعم الارهاب.
واتهم الرئيس السوري في اكثر من مرة الولايات المتحدة وتركيا والسعودية في تمويل الجماعات المسلحة في بلاده بالمال والعتاد والسلاح وفتح الطريق امامهم للدخول الى الاراضي السورية.
من جهتها أكدت المعارضة السورية في الداخل أن تغير الموقف الأميركي سيكون له تأثير على جزء من المعارضة في الخارج لكنه يحتاج لإجماع دولي.
وكان كيري قد أكد في وقت سابق ان واشنطن ستضطر في النهاية للتفاوض مع الأسد .
من جانب آخر قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن بلاده وجهت دعوات إلى المشاركين المحتملين في الجولة الثانية للقاءات التشاورية السورية، المتوقعة الشهر القادم.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن عملية التحضير للجولة الثانية قد انطلقت، ومن المرتقب عقدها خلال الأيام العشرة الأولى من أبريل/نيسان المقبل.
وكان اللقاء الأول عقد على مرحلتين، حيث اجتمعت قوى المعارضة أولا، ثم انضم إليها بعد ذلك ممثلون عن الوفد الحكومي برئاسة ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.