الوقت- واصل الجيش السوري تقدمه على عدة محاور خلال اليومين السابقين، ودمّر تجمعات للإرهابيين وافشل مخططاتهم في أرياف حماة ودير الزور وإدلب وحمص، الأمر الذي أثار امتعاض امريكا والسعودية بعد أن أحبطت دمشق مؤامراتهما على الصعيد الدولي.
وفي ميدان معركة حلب أوقعت القوات السورية العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين، من الذين كانوا يتحصنون في أحد الأنفاق في مدينة حلب. وتمكن عناصر الجيش السوري مدعوما من الحلفاء وروسيا، بعد عملية رصد ومتابعة لتحركات الفصائل الإرهابية من اكتشاف نفقا يتحصنون بداخله في محيط قلعة حلب.
وسارعت قوات الجيش السوري الى توجيه ضربات أدت الى مقتل العديد من الإرهابيين داخل النفق وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي.
هذا واستعادت القوات السورية السيطرة على منطقة المقلع والكسارات والمناشر والمدرسة الزراعية والمعامل في مدينة حلب وتمكنت من قتل أكثر من 42 إرهابياً
"جيش الفتح" يتكبد خسائر فادحة في ريف إدلب الجنوبي
هذا وتكبد مايسمى "جيش الفتح" الإرهابي الذي يضم في صفوفه المئات من المرتزقة الأجانب، خسائر فادحة بالعتاد والسلاح في ريف إدلب الجنوبي.
وقامت الطائرات السورية بقصف تجمعات لإرهابيي "جيش الفتح" في التمانعة بأقصى ريف إدلب جنوبي، وفي الناجية وحلوز بمنطقة جسر الشغور بالريف الجنوبي الغربي.
جدير بالذكر أن تنظيم "جبهة النصرة" الذي بدل اسمه الى "جبهة فتح الشام" مؤخراً، يعد عماد تشكيلة "جيش الفتح" الارهابي إلى جانب "حركة أحرار الشام" و"جند الأقصى" المتواطئ مع تنظيم داعش الإرهابي
.داعش و جبهة النصرة على حافة الهاوية بريف حمص
إلى ذلك سقط عشرات القتلى من تنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين، بعد أن استهدفتهم الطائرات السورية عند محاور تحركهم في ريف حمص.
كما وشنّ الطيران الحربي السوري هجمات على مواقع إرهابيي داعش، في محيط شاعر وجنوب المحطة الثالثة ومحمية التليلة في ريف تدمر. وأسفرت الضربات عن عشارت القتلى والجرحى من إرهابيي التنظيم الارهابي وتدمير آليات ومقرات له تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وينتشر إرهابيي جبهة النصرة في بعض القرى الواقعة بين ريفي حمص وحماة.
تقدم ميداني للجيش السوري في أرياف دير الزور ودرعا البلد وحماة الشمالي
وفي أكبر مدن الشرق السوري دير الزور، حقق الجيش السوري انتصارات ميدانية حيث وجّه سلسلة ضربات جوية على تنظيم داعش الإرهابي، في أحياء الحميدية والعرفي والبانوراما وكازيتها على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور وشمال تل بروك بالريف الشمالي الغربي.
وأما في الجنوب السوري، تمكنت القوات السورية من القضاء على إرهابيين من تنظيم "جبهة النصرة" في تلول خليف ومنطقة درعا البلد في درعا.
جدير بالذكر أن درعا البلد تعتبر ممر رئيسي لتسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم متاخمتها للحدود الأردنية، وينتشر في هذه المدينة تنظيم "جبهة النصرة" وما يسمى "لواء توحيد الجنوب" و"كتائب مجاهدي حوران" و"كتيبة مدفعية سجيل" والعديد من التنظيمات الارهابية التي تحصل على دعم لوجستي من الكيان الإسرائيلي وأنظمة عربية وإقليمية ودولية.
وفي ريف حماة الشمالي الذي يتوسط الدولة السورية، قامت قوات الجيش السوري بتمشيط المزارع المحيطة ببلدة معان التي استعادت السيطرة عليها في الآونة الأخيرة. وقام عناصر الهندسة في القوات السورية بتفكيك عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في مزارع بلدة معان شمال مدينة حماة بنحو 40 كم قبل سقوط عشرات القتلى بين صفوفهم وفرار الباقين باتجاه بلدتي مورك وعطشان وغيرها من المناطق التي ينتشر فيها إرهابيو جيش الفتح.
وعثر الجيش السوري خلال عملية التمشيط الميدانية على 3 منصات إطلاق هاون و3 مدافع هاون عيار 120مم و50 قذيفة هاون، وكميات كبيرة من البارود المستخدم في صناعة المتفجرات التي استخدمها الارهابيين لتفخيخ المنازل والمنشآت الخدمية.
يذكر أن عناصر من "جيش الفتح" تسللوا الشهر الماضي إلى قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد أن قاموا بقصف منازل المواطنين السوريين بالقذائف والأسلحة الثقيلة وهجّروا أهلها ونهبوا ما فيها وقاموا بإحراقها ونهب محاصيلهم الزراعية وتفخيخ عشرات المنازل بعد نقل محتوياتها إلى بلدة صوران وعدد من قرى ريف إدلب الجنوبي.