الوقت- قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام أمام المؤتمر السنوي للوبي الصهيوني ـ "إيباك"، "أنا أقدر جداً كل ما فعله أوباما من أجل إسرائيل، التعاون الأمني، الاستخبارات المشتركة، الدعم في الأمم المتحدة وأمور محظور الحديث عنها، وأنا ممنون لدعمه وعليكم أيضاً الامتنان له. وفي إشارة لخطابه اليوم قال نتنياهو، إنه لم يسبق أبداً أن كُتب بمثل هذا الحجم عن خطاب لم يلق بعد. وأنا لا أنوي اليوم الحديث عن فحوى الخطاب، لكني أريد الحديث عن غاية الخطاب. إنه ليس معداً لإظهار عدم الاحترام لأوباما. فأنا أكنّ احتراماً شديداً للرئيس.
واستخدم نتنياهو لهجة تصالحية مع الإدارة الأميركية والحزب الديموقراطي، خاصة بعد التوتر الكبير الذي حصل في العلاقة بين الجانبين حيث يعتبر خطابه هذا تمهيداً لخطابه المرتقب اليوم أمام مجلسي الكونغرس الذي كان في صلب التوتر بين حكومة الكيان الإسرائيلي والإدارة الأميركية.
وأشار نتنياهو أن خطابه ليس معداً أيضاً من أجل إدخال إسرائيل إلى السياسة الداخلية الأميركية
وشدد على أن غاية خطابه هو الحديث عن صفقة محتملة مع إيران قد تعرّض وجود إسرائيل للخطر، فإيران هي الداعم الأكبر للإرهاب في العالم. وإيران تدرب وتسلح إرهابيين في القارات الخمس على حد تعبيره.
فبعد انتهاء خطاب نتنياهو أمام "إيباك" أمس، وقبل خطابه اليوم، منح أوباما مقابلة صحفية لوكالة "رويترز"، حيث قال الرئيس الأميركي خلال المقابلة إنه يجب على إيران أن تلزم نفسها بتجميد لأنشطتها النووية يمكن التحقق منه لعشر سنوات على الأقل من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مهم. وأشار أوباما:" إن خلافاً مع إسرائيل بسبب الكلمة التي من المزمع أن يلقيها نتنياهو هو خلاف عابر لن يكون له ضرر دائم على الروابط بين الولايات المتحدة واسرائيل".