الوقت- كشف تقرير جديد لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الشرطة الهندية تعمد إلى استهداف أعين المتظاهرين المسلمين في ولاية كشمير، مشيرة إلى أن الأطباء في الولاية منهمكين في إجراء العمليات الجراحية لمئات المواطنين الذي تعرضوا لهذه الجريمة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أن القوات الهندية أدخلت أسلحة جديدة إلى كشمير عام 2010، وتم استخدامها بشكل مكثف ضد المتظاهرين في الاحتجاجات الأخيرة، حيث أصيب قرابة 2000 شخص بإصابات بالغة أو متوسطة في يومين فقط، قائلة أن الحكومة الهندية تتفنن باستخدام الأسلحة ضد المطالبين بالانفصال، وهي توصلت أخيراً إلى "بنادق كريات الحديد".
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات شبه العسكرية الهندية تهاجم سيارات الإسعاف وتحطم النوافذ وتقطع الحقن الوريدية لاعتقال المتظاهرين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وخلال الأسبوع الماضي أجرى الأطباء في كشمير حوالي 150 عملية عيون في محاولة لإزالة الكريات من شبكية العين. وقال أحد الأطباء أن معظم المرضى سوف يفقدوا بصرهم إلى الأبد. وقال آخر "إنه مصير أسوأ من الموت"، مؤكداً أن القوات الهندية تعمي عمداً الشباب المسلمين.
يذكر أن إقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان بخط عسكري للمراقبة. ويطالب البلدان بهذه المنطقة التي تقاتل فيها عشرات المجموعات منذ 1989 من اجل استقلالها أو الحاق الشطر الذي تسيطر عليه الهند بباكستان.