الوقت- تواصل السلطات في ولاية جامو وكشمير الهندية إستهدافها للمسلمين حيث قامت بمصادرة صحف وإغلاق قنوات تلفزيون، وإغلاق المطابع وحظرت نشر الصحف بصورة مؤقتة، في أعقاب احتجاجات أدت إلى سقوط عشرات الضحايا وأكثر من 3100 جريح في المنطقة.
وقد فرضت ولاية جامو وكشمير حظر التجول بالفعل، كما قطعت خدمات الهواتف المحمولة لمنع الناس من التجمع في الشوارع وتنظيم مزيد من الاحتجاجات على قتل القيادي الانفصالي البالغ من العمر 22 عاماً برهان واني الأسبوع الماضي.
وقُتل حوالى 40 شخصاً وأُصيب 3100 آخرين معظمهم برصاص الشرطة في أعنف تفجر لأعمال العنف منذ ست سنوات في الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
قامت السلطات فى الجزء الهندى من كشمير، بإغلاق المطابع وحظرت نشر الصحف بصورة مؤقتة، فى أعقاب احتجاجات أدت إلى سقوط عشرات القتلى فى المنطقة. وذكر المتحدث باسم حكومة الولاية ووزير التعليم، نعيم أختار، فى تصريحات أوردتها قناة "سكاى نيوز" أمس الأحد، أن تلك التدابير تهدف لإنقاذ الأرواح وتعزيز جهود السلام.
نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، أعرب عن صدمته حيال قتل المدنيين، فيما عبّرت وزارة الخارجية الهندية الجمعة عن قلقها من محاولة باكستان "التدخل في أمورنا الداخلية".