الوقت- أكد
مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أن أكثر من 150 مواطنا أميركيا سافروا إلى سوريا
أو يحاولون القيام بذلك، للانضمام لتنظيم "داعش" الارهابي بالدرجة
الأولى.
وبحسب ما أفاد موقع "روسيا اليوم".وذكر نيك
راسموسن، مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب، أن عددا "غير مسبوق" من
المقاتلين الأجانب توجهوا للإنضمام إلى الجماعات المتطرفة. وأضاف راسموسن في جلسة
استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، إلى تورط 20 ألف مقاتل من 90 دولة، بما
في ذلك 3400 مقاتل من دول غربية وأكثر من 150 شخصاً من الولايات المتحدة.
وأكد أن المقاتلين الغربيين يتلقون تدريباً في سوريا ويمكن بعد ذلك أن
يعودوا إلى بلدانهم لتنفيذ هجمات هناك، مشيراً أنّ "ساحات القتال في العراق
وسوريا تزود المقاتلين الأجانب بالخبرة القتالية، كالتدريب على الأسلحة
والمتفجرات، والوصول إلى الشبكات الإرهابية التي قد تكون تخطط لهجمات تستهدف الغرب".
وذكرت صحيفة Washington Free
Beacon أن العديد من المقاتلين يدخلون سوريا عن طريق الحدود الشمالية مع
تركيا التي يسهل اختراقها، علماً أن لدى تركيا اتفاقات للسماح بدخولها بدون تأشيرة
دخول مع أكثر من 69 بلداً، وبالتالي أصبحت نقطة عبور للارهابيين.
من جانب آخر، أكد المدير المساعد لقسم مكافحة الإرهاب في مكتب
التحقيقات الفدرالي (FBI) مايكل شتاينباخ، أن
"داعش" يستخدم بشكل فعال وسائل التواصل الاجتماعي لـ "نشر الأفكار
المتطرفة".
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" قد أصدر في ديسمبر/ كانون الاول الطبعة الأخيرة
من مجلته باللغة الإنجليزية على الإنترنت "إنسباير"، التي حث من خلالها
أتباعه في الخارج على التخطيط لهجمات وتضمنت تعليمات حول كيفية تصنيع قنبلة. وكانت هذه المجلة تقوم بحركة إستقطاب كبيرة
في تلك المناطق من خلال ما تنشره في صفحاتها.