الوقت- يعرض موقع "الوقت" اللقطات الأولى لعملية الدهس التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية مساء الخميس، وأسفرت عن مقتل 80 شخصاً وإصابة أكثر من 100، حيث اندفعت شاحنة صوب جمع من الناس كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، مشيرة إلى أن الشاحنة دهست الناس على امتداد كيلومترين.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة له عقب اعتداء نيس، إن فرنسا مستهدفة من الإرهاب، مؤكداً أنه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لـ 3 أشهر، وسيعرض المقترح على البرلمان.
وأكد هولاند أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق بعد اعتداء نيس.
وفي موقع الحادث قال وزير الداخلية الفرنسي إن ضحايا اعتداء نيس بينهم سكان نيس وسائحون أجانب.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق لتقديم الدعم النفسي للناجين والمصابين من اعتداء نيس، ولفت إلى أن التحقيقات في اعتداء نيس تجري للبحث عن شركاء محتملين للمنفذ.
وتابع "كنا ندرك أن مستوى التهديد الإرهابي مرتفع جدا".
من جانبه، قال المدعي العام في نيس جان ميشال بريتر إن هذه الحصيلة الأولية أعدتها فرق الإطفاء.
وقالت السلطات الفرنسية إن الشاحنة كانت محملة بأسلحة وقنابل.