الوقت- قال الرئيس الايراني حسن روحاني، ان اوضاع المنطقة ليست على ما يرام حيث نشهد للاسف استمرار اعمال القتل ومواصلة الارهابيين مجازرهم، معتبراً أن تراجع منظمة الامم المتحدة امام تهديدات دولة ما وشطب اسمها من لائحة الدول المنتهكة لحقوق الطفل، مؤشرا الى ضعف مكانة المنظمات الدولية.
واشار الرئيس روحاني في تصريح صحفي في ختام الاجتماع الثلاثي الذي ضم رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني، أشار الى انه تم البحث في الاجتماع حول اوضاع المنطقة وقال، ان اوضاع المنطقة ليست على ما يرام حيث نشهد للاسف استمرار اعمال القتل ومواصلة الارهابيين مجازرهم ونرى ظروفا تنخفض فيها مكانة ووزن المنظمات الدولية.
وتابع روحاني قائلاً: حينما يتراجع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة والمنظمة نفسها امام ضغوط دولة ما بسبب تهديداتها المالية لشطب اسم تلك الدولة من لائحة منتهكي حقوق الطفل، فذلك مؤشر الى ان المنظمات الدولية اخذت للاسف تفقد حتى مكانتها الضعيفة تلك التي كانت عليها سابقا.
وأردف الرئيس الإيراني، ان طريق الحل لهذا الموضوع هو ان تتمكن الشعوب نفسها من الاستفادة من استقلالها وامنها واستقرارها وبطبيعة الحال سنواصل نحن كجيران لهذه الدول دعمنا لها ونامل بان ينعم الشعب العراقي بالامن والاستقرار الجيد على وجه السرعة.
وحول الاتفاق النووي قال الرئيس الايراني، انه ينبغي الاستفادة القصوى من الاجواء الحاصلة بعد الاتفاق النووي لذا فان طلب السلطات الثلاث من وسائل الاعلام هو تعزيز اجواء الامل والنشاط في مجتمعنا يوما بعد يوم وان نستثمر جميع الطاقات والامكانيات المتاحة.
إلى ذلك، اكد روحاني ضرورة العمل لتوفير فرص العمل للشباب الذين يحمل الكثير منهم شهادات علمية عالية، وذلك في ظل التعاون والتنسيق بين السلطات الثلاث وسائر اركان البلاد.
واشار الى ان وزير النفط قدم خلال الاجتماع تقريرا حول ظروف النفط والغاز في البلاد والاجراءات المتخذة والحقول المشتركة واضاف، انه وفقا للقانون صادقت الحكومة على اطار للعقود الجديدة التي جرى البحث حولها ونقدها من قبل الخبراء واصحاب الراي حيث تم الوصول الى حصيلة لوجهات النظر هذه وتعديلها ومن ثم تمت المصادقة عليها من قبل الحكومة وسيتم ارسالها الى مجلس الشورى الاسلامي لتكون ان شاء الله تعالى اطارا نتحرك من خلاله.