الوقت-شدد الرئيس الايراني حسن روحاني على أهمية الاستفادة من الظروف التي هيأتها محصلة مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة الـ5+1، معتبراً أن محصلة مفاوضات فيينا شكلت مقدمة لتفعيل الحراك الدبلوماسي وبداية لخلق ظروف أفضل في العلاقات الدولية والاقليمية.
واعتبر روحاني خلال استقباله وزیر الخارجیة البریطاني فیلیب هاموند، الاثنين، وضرورة التعاون بين ايران وبريطانيا لتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية ومشاركة البلدين في حل القضايا والمشاكل الدولية والاقليمية، مضيفاً أن على طهران وبريطانيا ان يركزا على المصالح المشتركة لشعبيهما وشعوب المنطقة، ونظرا للامكانيات الصناعية والاقتصادية لبريطانيا والامكانيات المتواجدة في ايران، يجب تبديل العلاقات التجارية الى علاقات اقتصادية مثمرة ومتبادلة .
وأكد روحاني على وجوب اغتنام الفرصة التي اوجدتها محصلة مفاوضات فيينا، مشددا على ان كيفية تطبيق الاتفاق النووي والسلوك والتصريحات يجب ان تكون بشكل يقنع الرأي العام بأن التغييرات الحاصلة مفيدة، معتبراً أن إعادة فتح السفارات بين طهران ولندن من جديد خطوة مهمة في المسؤولية الملقاة على عاتق مسؤولي البلدين لبناء اسس الثقة المتبادلة والارتقاء بها الى مستوى مقبول .
بدوره شدد وزیر الخارجیة البریطاني علی ضرورة إزالة عدم الثقة والخلفیات التاریخیة من الأذهان، مصرحا بأن الحکومة البریطانیة تتمسك بتعهداتها في الإتفاق النووي وهي تعمل لتوسیع تعاونها مع إیران بصورة شاملة ومن هذا المنطلق بریطانیا تستعد لرفع مستوی علاقاتها مع إیران من القائم بالأعمال إلی السفیر، مؤكداً على قدم العلاقات الثقافیة والتاریخیة بین الشعبین الإیراني والبریطاني وضرورة احيائها من جدید .