الوقت- جدّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أمس الاثنين، موقفه الرافض لإستقبال لاجئين سوريين في بلاده، موضحاً أن دستور بلاده يحظر "الأسلمة"، التي قد تنتج عن اللاجئين الذين يصلون أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن أوربان قوله في كلمة ألقاها أمام برلمان بلاده في الذكرى الخامسة للدستور المجري، إن الدستور يحمل الحكومة على الوقوف في وجه أي نوع من أنواع الهجرة الجماعية التي قد تعرض اللغة والثقافة المجرية للخطر، مضيفًا "أقول بوضوح ومن دون لبس أن الأسلمة محظورة دستوريًا في المجر".
يأتي كلام أوربان بعد فترة على تحذيره من أن “الهوية الأوروبية مهددة بسبب اللاجئين”، موضحا أن “المجتمع المسلم لايريد الاندماج في المجتمعات الغربية”.
وتابع رئيس الحكومة المجرية حينها قائلا “إذا تركنا المسلمين في قارتنا، سيصبحون أغلبية في القريب وتتغير الخريطة الديموغرافية”، مضيفا “أنا لا أتحدث عن الدين ولكن أتحدث عن القيم والثقافة ونمط الحياة والعادات والتقاليد وحرية التعبير والمساواة بين الرجل والمرأة”.
ويُعرف رئيس الحكومة المجري، فيكتور أوربان، بعدائه الواضح والصريح لاستقبال اللاجئين القادمين من منطقة الشرق الأوسط في بلاده، ويتضح ذلك جليًا من تشييد سورًا من الأسلاك الشائكة على الحدود الجنوبية للحؤول دون وصول اللاجئين إلى أوروبا.
وتشير أرقام منظمات دولية إلى أن نحو 400 ألف دخلوا المجر العام الماضي في طريقهم إلى دول أوروبا الغربية الغنية.