الوقت- بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى الرياض، اعتبر تركي الفيصل، سفير السعودية السابق في واشنطن، أن "الأيام الخوالي" مع الولايات المتحدة انتهت بلا رجعة.
وأشار الفيصل في حوار صحفي الى أن مهة القمة الأمريكية مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في الرياض الخميس 21 أبريل/نيسان، في ردع الصدع الذي شاب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والرياض، ستكون صعبة، خاصة مع اعادة الولايات المتحدة تقييم العلاقات مع الرياض، وبحث مدى إمكانية التعويل والاعتماد على هذا "الحليف".
واعتبر الفيصل أن الوقت قد حان لمراجعة المصالح المشتركة بين البلدين، ومن المعروف أن خطاب الأمير تركي الفيصل، الذي لا يتقلد حاليا أي منصب رسمي، يعكس مواقف كبار الأمراء السعوديين، كما يرى موظفون كبار في البلاط الملكي السعودي الذين يعتقدون بأن لآرائه تأثيرا في دوائر السياسة الخارجية بالرياض.
وتمر العلاقات الامريكية السعودية بمنعطف هام بعد انكشاف دور السعودية في دعمها للارهاب أمام الرأي العام الامريكي ومساعي الكونغرس لاصدار قانون لمعاقبة الرياض لضلوعها بهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.