وقال ” راديو اوستن ” نقلا عن مصادر استخبارات اوروبية : ” ان الجنرال سليماني اشرف على معظم العمليات العسكرية ضد داعش في العراق ، واضطلع بمهمة منع سقوط سامراء في اواخر شهر ابريل – نيسان ومطلع حزيران ، واستطاع استخدام عناصر تنظيمات المقاومة الاسلامية “عصائب اهل الحق ” و “كتائب حزب الله” ، سرايا السلام ،وسرايا مقاتلة اخرى ، لتشكيل قوات ضاربة تصدت لمحاولات عناصر داعش وحلفائهم من بقايا نظام البعث البائد للاستيلاء على سامراء وتفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري الذي كان من شان تعرضه للتفجير ان يؤدي الى حرب طائفية بين السنة والشيعة” .
ونقل راديو ” اوستن ” النرويجي عن مصادر الاستخبارات الامريكية ان ” الجنرال قاسم سليماني ” زار كربلاء ودخل في عمق اراضي الانبار كما زار النجف ووضع الخطط اللازمة للدفاع عنهما ضد اية هجمات مفاجئة يشنها تنظيم داعش الوهابي.
ووفق تقارير مخابراتية اوروبية : فان الجنرال سليماني قاد عمليات فك الحصار عن امرلي في محافظة صلاح الدين بواسطة قوات الحشد الشعبي وقوات منظمات المقاومة الاسلامية ، كما انه كان المخطط الحقيقي لتحقيق الانتصار الكبير على داعش في جرف الصحر ، ويعتبره العراقيون بالاضافة الى كبار الجيش والشرطة بانه ” بطل الانتصار ” في جرف الصخر ولولا قيادته وخططه والاسلحة التي وردت العراق من ايران بناء على طلبه ودون مقابل اي مجانا ، لكانت داعش وبقايا البعثيين قد احتلت سامراء وتقدمت في بغداد ووصلت كربلاء والنجف .
نقلاً عن نهرين نت